.~~~~~~~.
Taeyong pov
:
أقف مثل كلاب الحراسة تحت شرفة غُرفتها طَوال تِلك الأيام ، لقد تعافيت بِسرعة ولكنني لا ازال أتمادى واتصنع الأذى لكي لا أطلقها
على أي حال
يفصلنا فقط ثلاثة أيام عن موعد المحكمة
ولأكون صريحاً انا أكثر رجل خائف من فِعل ذلك
تباً انا لا اريد خسارتها..! انها مجنونة بحقأليست من أحبني اولاً..! لما تريد ان تتركني الآن
الجميع بات يكره عنادي الذي اكتسبتهُ مِنها مؤخراً ، انا اشتاق اليها وفي كُل ليلة اذهب اليها واقفاً في مكاني المُعتاد تحت شرفتها مُتمنياً ان تخرج لي وتسمح لي بِنبرة لطيفة بالدخول بِسبب أحوال الطقس البارِدةولكن هيهات ان تفعل هذا ، هي تتجاهلني مُنذ لقائنا في المستشفى ، بالإضافة على انها تَجعلني أتجمد خارجاً على الرغم مِن مَعرفتها إنني أقف بأنتظارها..
رفعت رأسي حينما كُنت أسندهُ على مَقود السيارة بِأنتظارها،انتفضت حينما رأيتها تخرج دِون أن تَنتبِه الى وجودي..حركت المقود بأتجاه الطريق الذي تتجه اليه بعدما أستأجرت هي أحدى سيارات الاجرة
الى اين تذهب تلك اللعينة..! هل وجهتها المحكمة حتى تخلعني ؟ مهلاً هل تذهب الى السوبر ماركت.؟ كلا بحق الرب تايونغ هل تذهب الى السوبر ماركت في سيارة أجرة
توقفت في مُنتصف الطريق التي اوقفت فيه سيارة الأجرة
لأنني لا اريدها ان تكتشفني اراقبهاترجلت امام بناية ...
بِربها هل بدأت تعمل في الليل ! مهلاً بجدية مالذي تفعلهُ في هذا الوقت المتأخر امام احد البنايات ، كم انا مغفل هل أقوم بألقاء تَهم على زوجتيبدأت اعاتب نفسي حينما أستدرت اسير بخطى قدمي نحو سيارتي بَعد ان كُنت اتتبعها دون عِلمها
ولكن ما اوقفني عن السير صوت رجولي داهم الأرجاء حينما فتح الباب للطارقة"اتيتِ واخيراً"
فتحت عيناي على مصرعهما بِصدمة وانذهال بعدما قام بِمعانقتها والابتسامة ترتسم على ملامح كلاهما ، هاه؟
اذاً هل تواعد ذلك الشاب؟لهذا السبب تطلب الطلاق!!عدت ادراجي بِقرب المسكن بعدما سمح ذلك الوغد بِدخول الوغدة الآخرى الى الشقة
ضربت قدمي على الأرض بأنتظارها ، جسدي لا زال يؤلمني مِن الحادث ولكن هيهات ان اتركها تفر هكذا دون عقاب هل تخونني وهي لا تزال زوجتي!! اللعنة على الاقل لِتنتظرني حتى اطلقها..
أنت تقرأ
بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣ T.Y NCT
عاطفية-بَعد ارِتكَابهُ أحد الأخَطِاء التي لا يُغتفر عَليِها ، يتَفاجئ الأبن المُدلل لي تايونغ بِعقَاب والدِه الذي كَانَ عبِارة عَن تَزويجَهُ رسَمياً مِن إِبنة إحد أصِدقائهُ. . . "وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ !ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ جَبُنت" . . 𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻�...