.•.•.•.
≈
Alexa POVأحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه..
وننسى أن في هذهِ الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حَولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة.. فابحث عن قلب يمس الضوء...
ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمةسارت الأيام على التوالي بِشكل لَعين وبطيئ
علاقتي في تايونغ لَم تَكن بأفضل حال ، والسبب يَعود الى تَصرفاتي الصبيانية التَي أكتسبتها مؤخراً عبر جونيكُل يوم يستيقظ جميع أفراد الأسرة على صراخ صادر مِن غُرفتنا أثر الشجار الذي يَدور بَيني وبَينه ، حَتى أنا بت أستغرب مِن تَصرفاتي مؤخراً..
وَما جَعلنَي أجُن بِشكل مُبالغ فيه هو إعلان خَبر وَفاة جِدي الَذي كَنُت أحبُهَ ومُتعلقة فيه أكثِر مِن والداي..
بِصعوبة أجتزتُ تِلك الأيام السيئة وكانت أكثرها تَعقيداً هو تخطي الأمر بِمفردي.بَعد تلك الليلة المُمطرة التَي صارَحني فِيها تايونغ بِعدم تَمكنهُ مِن الوقوع بِحبي أقسمتُ على وَضع حدوداً بَيننا حتى وأن تَسبب ذَلك بِجذب أنتباه العائلة فأنا لا آبه بأي أحد بَعد الآن
مَصيرنا الطلاق اليس كذلك؟؟لما يجب علينا الكذب امامهم اساساً..
بدأت أتجاهل حَياتي الزوجية عِندما تَعلقت بِعملي كثيراً وحين أكون غَير مَشغولة أخرج رِفقة جوني للأستمتاع والمرح ، لم أعد أعطي مَساحة أو وَقت لِتايونغ لأنه لا يَستحق
يَتصل بِي هيتشان كُل ليلة مُخبراً اياي نَفس الجملة مراراً وتكراراً{تايونغ بِحاجتكِ} {أخرجا بِموعد} {تصالحا وعودا كما كُنتما} {فقط أمهليه بعض الوقت}
حتى سئمتُ مِنه وأصبحت لا أجُيب عليهِ أطلاقاً
الا وَقت الضرورة والحاجة الشديدة الى ذلك وبهذا أنا أعنيها
لا أبالي في أحد بَعد أن خَسرت تِلك الليلة جُزء مِن قَلبي حِينما حطمه تايونغ ، الذي لم يهتم بتاتاً بِما أفعلهُولكنهُ بات يثور غضِباً حينما تخبرهُ والدتهُ حول خُروجي مع جوني ، وحديث الناس عني جعلهُ ينهال عِلي ذات يوم بِضرب أحدى المزهريات اتجاه رأسي ، لَولا تَحركي بعيداً فِي تِلك الساعةَ لِكُنت الآن جِثة تُحيط بِي الأزهار المُلونة وصورتي بِوجهي المُبتسم معلقة على الجدِار
السؤال الَذي يَتردد بِعقلي دَوماً هُو ما الذِي جلبتهُ لِنفسي..!لما سَمحت لِمشاعري أن تنمو رغم أدراكِ انه لن يكون لي.؟ليتني رَفضت عرض الزواج وأكملت حياتي دُون صُخب وضوضاء كَما يَحدث الآن فيها
أنت تقرأ
بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣ T.Y NCT
عاطفية-بَعد ارِتكَابهُ أحد الأخَطِاء التي لا يُغتفر عَليِها ، يتَفاجئ الأبن المُدلل لي تايونغ بِعقَاب والدِه الذي كَانَ عبِارة عَن تَزويجَهُ رسَمياً مِن إِبنة إحد أصِدقائهُ. . . "وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ !ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ جَبُنت" . . 𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻�...