~•~•~•~•~
ALEXA POV
:
أحياناً نصبر على الصمت، لأنّ هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع أم ستكون دائماً ذكرى؟هل انا أشتَاق الى ما كُنت عَليهِ سابقاً...
قبل زَواجي مِن تايونغ؟لَقد أعتَدت فِي حَياتي أن أكون القوية وما زَلت
ولكَننِـي شَعرت وأيقنتُ بأنهُ مهما كنّا أقوياء
فلن نستطيع حمل حقائب الحياة وحدنا..
نحن بحاجة دائماً لمن يحمل عنّا شيئاً من أيامها.أنَا لا أرىٰ تايونغ نُصفي الأخر..لأنني لسَتُ ناقِصة حَتى يكمّلني ، بَل رأيتهُ مَصيري ، مُستَقبلي ، أحد افراد عائِلتي ، مَن سَكن قلبي ورُبما هَو حِلمي..
لا أستطيع التوقف عن التحديق به عندما يتكلم، لديهِ طريقة رائعة أتساءل دوماً هل بإمكانهُ أن يمنحني الحب بالكيفية الجميلة التي يتكلم بها..!
هل يُمكننا أن نكون فقط أزواج طبيعيين؟
هل حقاً أنا أتفوه بذلك الهراء..؟كيف جعلني أحبُه إلى هذا الحد، كيف خلق اللهفة في عيني وفي كياني، تايونغ جعلني أجن عندما أتذكرهُ ، أتخيلهُ في كل شيء ، أتخيل وجههُ في وجوه الحاضرين ، أسمع صوتهُ في كل لحظة ، أشعر بقربهُ في كل مكان ، أنا واقعة لِهُ وهذا ما أكرهُه كَون مَصيرنا هِو الفِراق
جففت شَعري ثم أرتديت ثيابي الرسمية ، حَدقتُ عبر المرآة أتفحص نفسي للمرة الأخيرة ثُم خرجتُ أدندن بَعض كلمات الأغاني التي أستمعت إليها صباحاً
أشعر بأن اليوم جَميل جداً ، الطقس معتدل والجميع خرج للتنزه سوى سامانثا والدة تايونغ التي جذبتني قَبل لحظات الىٰ غُرفتِها تَمنعني مِن أكمال خِطواتي خارِج القَصر
هذا مُريب بعض الشيء..!
أنتفض جِسدي بِرعب حينما أجلستني الكَبيِرة على سَريرها وتوقفتَ أمامِي تُشابك ذِراعها نَحو صَدرها بينما كان وَجههُا لا يبدو على ما يُرام ، ترددتُ في الابتسامة ولكنني رسمت بسمة مزيفة على محياي وفَي داخِلي مَلايين الأسئلة تَحوم فِي عَقلي
"ما الذي يجري بينكِ وبين زوجكِ؟"
رفعت حاجبيها بِشك لأسعل بخفة ثم قهقهة لثوانً"ماذا يجري ، انا لا افهمكِ؟"
تصنعت الأستنكار بِينما أصبح داخلي حفل شواء خوفاً مِن أنها أكتشفت ما حَدث بَيننا في المَصعد
مهلاً هو زوجي لما قد اخاف..؟
أنت تقرأ
بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣ T.Y NCT
عاطفية-بَعد ارِتكَابهُ أحد الأخَطِاء التي لا يُغتفر عَليِها ، يتَفاجئ الأبن المُدلل لي تايونغ بِعقَاب والدِه الذي كَانَ عبِارة عَن تَزويجَهُ رسَمياً مِن إِبنة إحد أصِدقائهُ. . . "وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ !ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ جَبُنت" . . 𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻�...