•~•~•~•~•~
المَشاعر هي التي تُسيطر علينا فِي كُل شيء
أثناء الحُب ، الشِجار ، النِقاشات الجادة
وأثناء تأنِيب أحدهم.في أحِدى الليالي السابِقة
«عودة الى الماضي»
كان ذلك المُحب للِنوادي يسير خطواتهُ بِتعب ناحية سَيارتهُ بعد أن خرج من المَلهى ، ريثما انتهى من الأحتفال مع الفتيات والشبانعلى الرغم مِن أنهُ كان غير واعياً بِسبب الكحول التي شربها بِشكل مُفرط ولكنه أستطاع أن يَتوقف عن أكمال خِطواتهُ المُترنحة بِسبب فتاة ثَملة مَرمية فِي أحدى الأزقة ، قدم أليها المُساعدة حينما أكتشف حالتها آلتي يرثى لها
وبِسبب توسلاتها الغير مُتناهية أستطاعت أن تعبث بِعقلهُ وتَغلبت على عواطفهُ تلك اللحظة مَشاعر «الشَفقة»
فقام بِمساعدتها والمَبيت مَعها فِي أحدى الفنَادق دون أن يدرك
أن التي معهُ تَحمِل بِحوزتها مُخدراتفي تلك الليلة المشؤومة قامت بأعطائهُ المُخدرات حتى يَقيم عِلاقة غير شرعية معها دون أن يآبه الى ما يَحدث معهُ أو مُفكراً بالعواقِب المُستقبلية
ليبقى حينها يتردد معها طوال أيام بناء العلاقة تحت المخدرات التي تعطيه أياه دون مَعرفتهِ..
الى أن مَر شهر ونِصف وأخبرتهُ عن حَملها بِجنين غير شرعي مِن دَمه لِتحل المُصيبة على رأس المَدعو
بِـ لي تايونغ.
.
.
.
.
.
.
.«فِي الوَقت الحاضر»
-داخل قَصر السيد لي-يقف مُغمضاً عينيه بِتأنيب أمام تِلك التي تَجمع كل ما تجدهُ من ثِيابها داخِل حَقيبة سَفرها الرمادية الكَبيرة
يقف دون إن يتعين عليه النظر او حتى الاعتذار عما بذر منه وكأنه الذي لم يخطئ في حقها وكأنه الذي لم يكذب عليها
بَينما هي حملت حقيبتها وتقدمت حتى تخرج مِن الغرفة بِأرتجاف والدموع تملأ مُقلتيها عن ما حدث وما سيحدث
أستطاعت أن تَشعر بِقبضتيهِ تمسك ذِراعها بِقوة مانِعاً اياها مِن الخروج والأبتعاد عن مُحيط غرفتهما
"أنتِ لم تسمعيني"
نبس بصوت هادئ ومتوسل يُعيق حركتها عن الرحيل"أتركني تايونغ لا أريد أن أجلب الضجة والحرب ، فقط دعنا ننهي كل شيء بِسلام"
أغمضت عينيها بِتعب بينما تبعد قبضتيه عنها دون أهتمام فيما يريد قوله ، في تلك اللحظة وجدت ان عدم الاستماع اليه هو الأفضل
أنت تقرأ
بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣ T.Y NCT
عاطفية-بَعد ارِتكَابهُ أحد الأخَطِاء التي لا يُغتفر عَليِها ، يتَفاجئ الأبن المُدلل لي تايونغ بِعقَاب والدِه الذي كَانَ عبِارة عَن تَزويجَهُ رسَمياً مِن إِبنة إحد أصِدقائهُ. . . "وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ !ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ جَبُنت" . . 𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻�...