الفصل السابع عشر: غَضِب مُزْدَوِج

80.5K 4.4K 689
                                    

مساء الخير يا كتاكيت ♥ أنا عملت الجروب زي ما أتفقنا وده اللينك بتاعه + ودي صورته واسمه عشان لو اللينك مش شغال ♥ هستناكوا هناك عشان نتكلم وندردش ونصيح عالشخصيات سوا 😂😂♥♥

https://www.facebook.com/groups/6965668766807082/?ref=share

اسمه : 🤍🦋 Eman's Tales

ودي صورته :

_____________________________________" عارفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_____________________________________
" عارفة.. كان نفسي اتخانق معاه وأضربه بعد اللي قاله، وده عكس طبيعتي تمامًا أنا شخص مُسالم في العادة مش ضعف ولكن بحس أن الإسلوب والطريقة الحيوانية في حل المشكلات هو شيء بشع، لكن عشانك النهاردة.. كنت مستعد أعمل حاجة عكس طبيعتي.. هو أنتِ بتعملي فيا أيه؟ ازاي ليكي كل التأثير ده عليا؟!"

"أنا.. أنا.. لازم أمشي أصل.." قالت أفنان بتلعثم وهي تستقيم من مقعدها محاولة الهرب من الموقف برمته.

"أقعدي يا أفنان مش هتمشي.." أردف وهو يجذبها بلطف من حقيبة يدها دون أن يلمسها، تجلس وهي تأخذ نفس عميق.. ثم تُلوح بيدها بحثًا عن الهواء.

"أنا عارف أنك شايفة أني مُتسرع.. يمكن عندك حق، بس صدقيني ده معاكي أنتِ بس.. معاكي بعمل كل حاجة عكس شخصيتي.. كأنك سحرالي.. لا.. سحراني.."

"أنا.. أنا مش عارفة أقول أيه بجد.. مش عارفة أرد يعني عالكلام ده.. أنا.."

"أكيد مش متفاجئة.. أصل إنبهاري بيكي كان باين من أول يوم شوفتك فيه، أنتِ مختلفة.. مختلفة عن كل الناس اللي قابلتها في حياتي، مُختلفة بشكل جميل.." حاولت أفنان بكل طاقتها أن تتنفس بصورة طبيعية لكن كلمات رحيم لم تسمح لها، لم تكن تميل أفنان إلى الكلام الحُلو والأحاديث الرومانسية لم تشعر يومًا أنها في حاجة لسماع مثل تلك الكلمات بل كانت تشعر بالتقزز من أفلام الحُب وقصص العشق الدامية البائسة لكن الآن.. هي لا تدري.. كيف تغير شعورها إلى تلك الدرجة؟! كيف استطاعت بضع كلمات من فم رحيم أن تؤدي إلى كل ذلك التخبط في مشاعرها..

"رحيم أنا..." كادت أن تتحدث لكن قاطعها صوت هاتفها بأغنية إنجليزية شهيرة، تنظر إلى الهاتف ويمتعض وجهها قليلًا ليسألها رحيم بفضول:

 في حي الزمالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن