الفَصل الأول - رِيشًا-

3.3K 274 102
                                    

حَرَكَات خَفيفة بدأت تَنتشر ،كُلما ظَهرت الشمس بخيوطها، كَثُرت الارْجُل على الأرْض.
سَمَاء مُشرقة ،وأنَاس عَاديون يَسيرون بَين الاسْواق.
هُناك مَن يَبيع ومن يشتري مُرتسِما على ثغرهم ابتسامة خَفيفة

اظْلَمت السماء فَجأة، جَاذبة نَظر الجَميع الي الأعلى، في تهَامس، واستغراب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اظْلَمت السماء فَجأة، جَاذبة نَظر الجَميع الي الأعلى، في تهَامس، واستغراب

"اظن انها سَتُمطر"
"ايها الغَبي، أتُمطر في فَصلا كهذا"

اخذ الجَميع يُهروع في شراء احتياجته، خَوفًا من حالة الطقس التَي تَغيرت فَجْأة.

نَظر احَدهُم حَوله بخفه،ثُم انحنى جَراء رؤيته لرِيشة ذَات شَكلًا غَريب لا تَعود الي اي طَيرًا كَان.

"ريشة؟" تَمتم بخفه، ليَفزع جَراء كِمية الريش الغرَبية التي اخذت تَسقط فوقهم.

صَرخت إحدى النساء بذعر متَحدثة بصَوت عالي "سَبعة، السبعة".

اعْتَلت الاصْوات في المكَان، الجَميع يُهروع الي منَزلهم غَير عابئين الي اي شئ اخر.

فَمَن حَملت طفلها تَاركه كل ما بيدها، رَاكضة.
واخر تَرك بضَاعته، غَير عابئ لخَسَارته.

واخر يَقف غَير وَاعٍ لما يَحدث حَوله مُتَمتمًا"من السبعة؟ ".

يَسقط فَجأة بخَوف جراء من هَب أمامه بجناحين كَبيران اسودان واعْيُن مُتَوهجة ،اظافر سَوداء، كَشيطان خَرج من الجحيم لتو متحدثًا"انه نحن"

يَسقط فَجأة بخَوف جراء من هَب أمامه بجناحين كَبيران اسودان واعْيُن مُتَوهجة ،اظافر سَوداء، كَشيطان خَرج من الجحيم لتو متحدثًا"انه نحن"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|مكتملة | Eptá VII-هِيبتا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن