الفَصل السادس - هاربر-.

1K 123 77
                                    

مَشَاعر مُتَهيجة ،غَير مُستَقرة ،قبله يَخفق بقوة، وعَيناة تُبصر في كُل مَكَان.

الخَوف كَان الشُعُور الأكبر ، خَوفٌ مُرتَسِمٌ في عَينيه، ورَعشة يَديه ،شعُور الَعَجز وتَأكُل جَسده من الداخل كَان المُسَيطر عليه.

فأين انا؟ وماذا أفعل؟ والي أين سَيَؤل بي الأمر؟
جَميعُها أسألة تَتَردد في عَقله دون تَوَقف.

مَازال صَامدًا ،يُركز بَصره امَامه ،حتَى ظَهر صَوتًا جَعل مِن الجَميع يَتَأهَب.

كَان في وَضع الاستعداد، الأدرينالين يتَدَفق في جَسده، إمَا قَاتل او مَقتول انا اليَوم.

ارتَخى جَسده عْند نَظره الي ذَلك الحُصَان القادم بخفة، وقاعدة أظافره تَضرب الأرض بأنتظام، مع صَوتٍ تَنَغُمي، يَحمل شِعَار المَملكة.

تَقَدم بسُرعة الي الحُصَان ليُمسك بلجَامه مُتَحدثًا "أبي؟".

"أنه حُصَان المَلك"
أتى صَوتًا مِن خَلفه.

نَظر له بارك قَبل ان يَرفع جَسده بسرعة مُعتَليًا الحِصان "ارشدني الي مَكان, أبي"

انطَلق الحصَان بَينَما هو فَوقه، جَسده يعلو ويَهبط بتنَاسق جراء حَركة الحصَان.

عَيناه مُرتَكزة على مَا هو امَامه، طَريقٌ طَويل فَارغ مِن اي أحد

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.

عَيناه مُرتَكزة على مَا هو امَامه، طَريقٌ طَويل فَارغ مِن اي أحد.
طأطأ رأسه مُدركًا مَا يَفعل ،مُدركًا كَونَه أصبح طُعمًا لا أكثر.
"مَاذا أفعل ؟".
تَمتم لذَاته بسْتنكَار.

"مَا هَذا الغَبَاء؟".

شَد لجام الحُصَان بقوة حَتى يَتَوقف
"هل اذهب للامعلُوم؟".
"لَيس هذَا المكان الصيحيح".

بخفة ضَرب على عُنق الحصَان "هَيا ،يَجب ان نَعود".

استَدار بالحصَان في استعداد ليَعُود ادراجه، ليَجلف جَسده ،وتَتَسع عَيناه ،ضَربات قَلبه تزداد، مُبَحلقًا امَامه.
كَان فَوق الحصَان بهيئته الجَذَابة ،جَسَدًا طَويل مَمْشُوق،شَعرٌ بُنيٌ يتَغلغله بَعض الخُصَل الذَهبية،عَيناه تَحت الشَمسِ تَشع كالزُمُرد النَادر.

|مكتملة | Eptá VII-هِيبتا. Kde žijí příběhy. Začni objevovat