الفصل السابع - اضحية-

1K 126 67
                                    

اسفة على التأخير
اسفة لو في أخطاء املائية
************

بائسًا ضَعيفًا ،هائمًا في ألامِك
فقد كان يتغلل الألم في قلب كل واحدٍ منهم،وألم الحسرة والفقدان مُتَربع على عَرش قلوبِهم.

كانت قد شرعت في طقوسها، نجمة خماسية رُسمت على الأرض.
كتابٌ  وضع في المنتصف، رُسِمت رموزه بالذهب،

أحضرت وعاءًا لتتقدم لَمن وقع عليهم الاختيار، مُمسكة بكف كل وَاحدٍ منهم، لتُمرر السكين الحاد أعلاه، ضَغطت بقوة ليتدفق الدم، لتتساقط بعض قطرات في الوعاء، وملامح الانزعاج رُسِمت على وجههم، بجَسَدٍ غير قادر على المُقاومة

كانوا ضعفاء مكَبلين، جَسدهم مُستَسلم لكل ما يَحدث.

تَقدمت منه بينما اعينه مُغلقة، وجه الشَاحب وقدمه المتورمة، وبقعة الدم اسفله جراء نزيفه.

امسحت بكفة وفعلت كما فعلت مع الآخرين، ليصدر صَوت توبيخه من خَلفِها

"أيتها الغبية، انه على وشك الموت، اختاري غيره".

جَلفت من صَوته لتَستقم "لا استطيع ،لقد تساقطت دماءه واختلطت بخاصتهم".

نَظر لها بحده وصوت يحمل نبرة التحذير
"ان حَدث خطأ، ستُقتَلين"

"لا تقلق ايها الأمير"
خرج صوتها بتثاقل، واعين نظرت بحده لتستدر وتكمل ما كَانت تفعل.

استقَامت حاملة الوعاء متقدمة الي تلك النجمة الخماسية، جَلست في المنتصف، واضعة الوعاء بجانبها.

رَفعت نَظرها الي احد الجنود، كان متوسط القامة ذو أعين حَملت من جمال المحيط لونه، وشعرٌ بني.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فَهم اشارتها ليتحرك حاملًا اياهم وَاحدًا تلو الاخر، ليضعهم حول النجمة الخُماسية.

انهي مُهمته لينظر لها بقلق بات واضحًا على وجهه، تقدم منها بخفة مُنْحَنِيًا متحدثًا بهمس "اتمنى ان لا يَنتهي الأمر بكارثة".

|مكتملة | Eptá VII-هِيبتا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن