مرحبًا يونرز💜 لا تَبخَل على يدعمك 💜 هُناك رواية - عَنْقَاء أَسْوَد - تَنظرك لتقرأها وأنها مُكتَمِلة 💜 سَأكون سعيدة اذا ضَغطت انَاملك اللطيفة على زر المُتابعة 💜 *********** يَخطو بثَبات على الأرضِ الخَشَبية، ضَاربًا الأرض بحذائهِ مُحدثًا فرقعة تَجذب الانتباه. بَينَما يَسير امَامه إحدى حُراس القَصر بزيه الرَّسمي ،متجهًا به الي مُبتَغَاه. و قف الحارس أمام الباب الكَبير، طَارقًا عليه بقبضته ليأتي صوتها من الداخل تأمره بالدخول.
دَفع الباب ليَتَقَدم الحارس اولًا، مُنحنيًا احتراماً لها، ليَتَحدث "أنِسَتي ،المملكة الكُبرى ارْسَلت الدعم الجنرال بارك "
استَقَامت من مَكَانها بتَعَجب باد واضحًا على ملامح وجهها "تم ارسال الجنرال بحد ذاته؟ بالطبع اجعله يَدلف الي هنا"
دَلف بَارك بثبات وتَثَقُل ليَقف قبل أن تتَقدم له مُمسكة بأطراف فستَانها ومنخفضة للأسف بهدوء في تَحية مُحترمة له.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ابتَسَم بخفة ممسكًا بيدها لينحني مُقَبلًا ايها قبل أن يشَعر برعشة يَدها جراء ملامسة شَفتاه الباردة لها، مبتسمًا ابتسامة خَبيثة ليَرفع نَظره لها مع ثبات وضعيته وقدرته على سَماع صَوت قلبها المتسارع متحدثًا بصَوتًا ثَقيل
"تَحياتي ،أيتها الأميرة "
استقام ليَعُود خطوتان الي الخَلف، بينما هي مَازالت تُحَملق به بعَدم وَعي، مع نَظَراته الثَابتة تجاهها
استفاقت من شرودها لتَتَحدث بتوتر "انه لشَرف لي، ان اقابلك ايها الجنرال".
لَم يُجب عَليها ليَكتفي بالنَظر لها
"لَبد انك مُتعب "أضافت لتنظر الي الحَارس "ارشده الي غرفته".
انزل الحارس رأسه طَاوعًا لها ثم اشَار له، ليتَبَادل النظرات معاها، قبل أن يسير خَلف الحَارس بهدوء، مُستَديرًا مُجَددًا لها "سيأتي مُساعدي بعد قليل، يدعى جيني".
