الفصل الرابع والعشرون:الجيش هو الحاكم الحقيقي

1.4K 262 46
                                    

ونِعمَ حُبٍ أَحببتُكَ إِياهُ وبِئسَ فراقٍ حال بَيننا

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

ونِعمَ حُبٍ أَحببتُكَ إِياهُ وبِئسَ فراقٍ حال بَيننا ..

●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○

بأنفٍ محمرٍ بسبب البرد 
وبخارٍ أبيضٍ يخرجُ بفعل أنفاسِها ..
وأرجُلٍ أُصيبت برجفةٍ عجزت عن إيقافِها ..
إنتظرت وصبرت حتى يتقدم العدو أكثر ..

كان الجيشُ مندفعًا للحد الذي جعلهم يركضون ينوون الإستيلاء على القصر ..
واحدُ مع الآخر يتدافعون يريدون الوصول أولًا ونهب المزيد ..
والحصول على أجمل الفتيات ليتسلوا معهم!
والجميعُ قد سمع بجمال ملكة كريستسيليا الجديدة ..
هذا جعلها هدفًا لقادة الكتائب .

هي ظلت ثابتةً في مكانها تنتظر أن يقعوا في الفخاخ .. 
أشارت بيدها تدفع الجنود للقيام بالخطولة الاولى ..

في خطوةٍ مندفعةٍ سقط مجموعةٌ كبيرةٌ في الخندقِ  المليء بالماء والمخفي تحت التراب ..
تقولُ بأنه فقط ماء .. وسيسبحون للخارج؟ 
كلا .. 
فلورنسا أذكى من أن تفعل ذلك ..
كان ما يخفيه غطاءُ التراب في المقام الاول ليس الماء ..
بل الرماح!
مجموعةٌ كبيرةٌ من الرماح أخفاها التراب الطافي فوق الماء الذي يغطي الخندق ..
كان ذلك الخندق الذي إذا وقعت فيه فانت لن تخرج لأنك أُصبت بأصاباتٍ ولن تكون قادرًا على السباحة للخارج
ولفرطِ سرعتهم لم يستطيعوا أن يقفوا ليدركوا لِمَ صرخَ الذين قبلهم.

لذلك سقط عددٌ ليس بقليل في الخندق لتمتلئ ساحة المعركة بصراخهم.

أما جنود كريستيليا فهم بعد إشارة فلورنسا قد أطلقوا أسهمًا نارية ليست بكثيرة ..
وكان مقصدها ليس سوى حرق المنجنيق ..
وبالفعل قد نجحت بذلك ..
أشارت إشارتها الثانية لتسحب بيدها سهمًا خاصًا قد وضعته في البنزين.

ثوانٍ حتى غطى ساحة المعركة ظلٌ غريب حاجِبًا للشمس جاعلًا العدو يناظرون السماء ..

هي لن تنكر ..
لثانيةٍ قد ترددت ..
فهي تعرفت على كثيرٍ من الجيش الذي أمامها ..
في يومٍ ما هي كانت في منتصفهم ..
في يومٍ ما كانت هي في صفهم ..
تعرف أن هذا أبو فلانة ..
وهذا أخُ فلانة الذي تُعزه ..
تعرف أب تلك الطفلة الصغيرة ..
والتي ستبيت يتيمةً بعد رحيله ..
ذلك زوجُ فلانة الذي تعشقهُ وتهيم به!
وذلك خالُ فلانة الذي رباها وهي تعدهُ كل ما لها ..
وذاك صديقُ فلانة منذ الطفولة الذي كان يتجهز ليعترف لها بحبه..

سهم ورَقصَةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ