الفصل الخامس

33.9K 1.8K 306
                                    

كان يسير بخطى سريعه وغضب غير مبرر يتفاقم داخله.

تخرج من سيارة رجل مفتول العضلات وتخصه بنظره غير عاديه أشعلت النار بصدره.

وهو.... هو تبتعد واضعه حدود قويه تلزمه ألا يتجاوزها ،رغم ابداءه لإعجابه بها وهو عادة لا يفعل.

تركته وهو طريح الفراش وغادرت،واحده أخرى غيرها لكانت ظلت لجواره حتى اطمئنت عليه وعلى صحته،تهتم به،تطعمه فى فمه وتتقرب منه .

لكنها اوصلته للمشفى وغادرت تذهب لبيتها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عنه مره اخرى بعدها على سبيل الذوق حتى.

استقل المصعد الذى وصل به حيث الطابق الأول .

بينما هى دلفت للداخل وهى تتلفت تضحك بانشراح وحيويه تنظر خلفها لحسن الذى كان يراقص لها حاجبيه صانعا من فمه شكل مضحك بحركه لطالما فعلها منذ ان كانا صغاراً يلعبان معا فى الحى.

تحت أنظار ذلك المرجل المشتعل ينظر عليهم بعدما فتح باب المصعد ولم يغلق بعد ينتظرها.

وقفت عند فتاة انيقه فى الإستقبال تسأل عن مكتب الأنسه لمى ،تخبرها بأسمها وإنه يوجد موعد متفق عليه بينهما.

أبتسمت لها الفتاة ببشاشه واردفت: أيوه عندى خبر بكده،اتفضلى هى عشر دقايق وتبقى عندك ،المكتب في الدور الرابع .

ابتسمت لها غنوة تومئ برأسها شاكره ثم تسير ناحية المصعد حيث ينتظر ملك العالم فى البجاحه.

كانت تتقدم بعدما رأته بخطوات متردده،ترى بعينه شئ غريب وغير مريح.

نظرت للمصعد المجاور مقرره الا تصعد معه بمكان ضيق هكذا ،ستستقل مصعد آخر.

ابتلعت رمقها بصعوبه ترمش بعيناها الجميله فتزيد اشتعال شئ ما داخله غير محدد الهويه بعد.

وتفاقم غضبه وهو يراها تضغط بأصبعها القصيره من يدها الممتلئه على زر المصعد المجاور ليزداد غيظه.

فأولا تأتى مع رجل وسيم..وسيم جدا وهو نفسه لاول مره يشعر بأنه يغار من رجل بينما هى تبتعد عنه غير سامحه بأى حديث .

وثانيها لا تريد استقلال نفس المصعد معه...لاااا ليس ذلك فحسب.

المتغطرسه عديمة الزوق والاحساس لم تكلف نفسها وتسأل عن صحته،تلك البارده السمجه ألم تنقله بنفسها للمشفى وتعلم أنه كاد أن يقتل.

صك اسنانه بغيط فحتى الطبيب ظنها زوجته وهى ..... هى عديمة الزوق تفتقر للشعور والإحساس.

تعطل عقله عن التفكير جيدا وبعدما سيطر الغيظ واشياااااء أخرى على عقله.

فمد يده بحركه سريعه يجذبها معه داخل المصعد ويضغط رز الصعود .

بينما هى شهقت عالياً بصوت لم يسعفه الوقت كى يظهر للواقفين بالطابق الأول حيث أغلق باب المصعد عليها هى وشهقتها معه.

شط بحر الهوى ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن