احبَبتُك صُدفه

part 21✨

اتجهت للداخل سريعا اتفنن في صنع قهوته
اريد أن انتهى منها سريعا لكي اذهب إليه

واخيرا انتهيت واتجهت سريعا حيث الشرفه

وجدته يقف متأملا السماء في سكون
إلهي خصلات شعره تتلامس مع وجهه
التي لا يظهره شيئ سوى ضيي القمر

ووقفته الثابته ووجهه الهادئ هذا كفيل بجعل خافقي يحدث ضجيجا

واخيرا قومت ب اشاحه نظري عنه ارده للأرض
لا اعلم لما شعرت بالحزن فجأه
وكأنه ظهر صوتا من العدم أخبرني أن ما أفعله خاطئا

تنهدت عاليا وما قاطع سهوى سؤاله

" هل هناك شيئ "
حتى نفيت أنا واقتربت أكثر للحافه امد يدي للامام بما بين يداي

شكرني سريعا عده مرات ومن ثم اتجه للداخل
عقدت حاجبي

حتى وجدته خرج وهو يحمل مقعد لكي يجلس في شرفته هو أيضا

وضعه مقابلا لي
وانا قومت بعدل موضع جلوسي لكي يتثني لي رؤيته افضل
كلانا صامتين كلانا لا يملك شيئ لقوله

بدأ هو بالارتشاف من قهوته التي فعلتها له للتو
وانا اراقب ملامح وجهه ب ارتباك اتمني أن تنال اعجابه

رأيت أعينه توسعت قليلا أثناء رشفه منها
انظر اليه مترقبه رأيه

أصدر صوت تلذذه مردفا " فعليا انها رائعه من افضل ما تذوقت لا اجامل ولكن فعليا انها تملك مذاق خاص هكذا "

ابتسمت برضا ل رأيه
" اخشي أن أصبح مدنناً عليها " أخبرني مبتسما

" كما تشاء أن اعجبتك لهذا الحد ف أنا لن اتردد لفعلها لك "

اومئ لي سريعا "ربما لن تصبح هذه المره الاخيره "

.......