سمعت صوت طرقات على منزلي في الظهيره
تعجبت قليلا كون لا احد يأتي لي عادتا
ولكني ذهبت مسرعه حتى دون الإنتباه لما أضعه على وجهى
وحينما فتحت الباب وجدته يلقي نظره على سائر وجهي حتى أخذ يقهقه بصوتا عالي قليلا
عقدت حاجباي لعدم ادراكي في البدايه
حتى وجدته يشير لي على وجهي
" لقد نسيتي انكي تضعي قناع الوجه "
" اووه جديا "نبثت أنا اتلمس وجهي
اوسعت فتحه الباب قليلا سامحه إليه بالدخول
هو تردد في البدايه ولكني اومئت احثه على الدخول
" بما أن اليوم تغيبت عن عملي
ف حان الوقت ل اهتمام ببشرتي
هذا افضل وقت بالنسبه لي وقت العنايه بالبشره " أردفت أنا اُزيح القناع الاسود من وجهي
اومئ لي الاخر موافقا على حديثي
" لحظه الن تذهب لعملك اليوم " أردفت متسائله
تحمحم هو ينظر بعيد عني
" نعم أردت البقاء اليوم احم ربما للمساعده والاطمئنان عليكي لا اكثر "
الهي هو مراعي للغايه
ابتسمت ب اتساع حتى سحبته من يده واجلسته على الاريكه
" اذا يوني انت سوف تشاركني اليوم ب أكمله
سوف اهتم بوجهك المشع ل نجعله يزداد اشعاعا وتحترق أعيننا لجمالك "
" ولكن .." نبث هو بوجه منصدم
" إن كنت تريد ذالك " أردفت أنا بوجه راجي
حتى تنهد الاخر مستسلما لطلبي
" اذا سوف اذهب واجلب بعض الاقنعه لنا " أردفت ذاهبه سريعا نحو غرفتي
مدت له إحدى الاغطيه لكي يضعها حول رقبته ولكنني وجدته يضعها على رأسه وما إن فعل ذالك حتى اخذت اضحك عاليا
" يوني انت ماذا تفعل "
" لكي اجمع شعرى للخلف سوف يسقط
ولن نستطيع وضع شيئ بشكل مناسب " أجابني بجديه واخيرا انتهى من لف الغطاء على رأسه
اومئت أنا اليه واتجهت إليه سريعا اقف أمامه
" اذا يوني اعتدل لكي اضع لك هذا "
انحنيت أضع القناع على وجهه
اعينه مثبته على أعيني الشيئ الذي لن يساعدني على التركيز
" اغلق أعينك لا استطيع وضعه بشكل صحيح " أردفت أنا
" أخشى أن تتبخر مني فرصه النظر اليكي بهذا القرب مجددا " أجابني دون تفكير حتى
وضعته سريعا اتحاشا النظر له مبتعده عنه
ما أن رأيت هيئته هكذا وهناك حشدا من العصافير تتطاير فوق رأسي الان
لطيييف
اتجهت سريعا حيث حقيبتي أخرج منها الكاميرا باغيه التقاط له صوره بهذا الوضع
واحد
اثنان
ثلاثه
اخذتها وهو غير منتبه لي
ولا اتحدث عن صدمته بعد أن رآها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
....
YOU ARE READING
احبَبتُك صُدفه
Short Storyوعيناك ك وطن كانت لي كلما ابتعدت رغبه في البحث عن الافضل أعود مره اخري متلهفه لشعور الدفئ الذي يخالجني عندما اسكن متأمله سواد عدسيتيك ..
