ذهبت لعملي مسرعه
لتأخري عن اجتماعي مع المستثمر الجديد
دخلت قاعه الاجتماعات فجأه
حتى رفعت حاجباي سريعا عندما
رأيته
يجلس بجانب مساعدتي الشخصيه
نظر هو تجاهي عندما استمع لصوت الباب
وعقد حاجبيه هو الآخر بخفه عند رؤيتي
" يوني!!! "
أردفت بصوت كان كفيل بجعله هو والمساعدة يستمعون لي
حاولت مساعدتي كتم ضحكاتها والاخر لازال يستوعب وكأنه يقول :- هذه الفتاه الي متى سوف تُردف اسمي الصحيح ب أكمله
الهي دائما ما اضع في مواقف وقحه أمامه
ولكني غير نادمه على ما خرج مني
تحمحمت أنا بحده اقترب من المقعد الذي يترأس الطاوله
تغيرت معالم وجهي تماما
أصبحت صارمه بالقدر الكافي
الذي يجعلهم يعلموا أنني لا امزح الان
في الواقع العمل يظل عمل لا مزاح لدي هنا
" اذا سيد يونجي تشرفت بلقائك هنا
في الواقع لم يخبرني مساعديني عن هويه المستثمر لذا كان الأمر فقط مافجئا "
" أنا أيضا لم أكن اعلم انكي تعملي هنا صدفه سعيده للغايه "
أردف هو بثبات
ابتسمت إليه ب تكلف
من ثم بدأت ماسعدتي في عرض اوراقه
بعد اجتماع دام لساعات استطاع هو ابهاري بعمله بالفعل هو شخص متقن للغايه ومجتهد فيما يفعله
" تشرفت بالعمل معك سيدتي "
أردف يونجي ب احترام من ثم اتجه حيث الخارج
تنهدت عاليا واخيرا وضعت رأسي براحه على الكرسي خلفي
" الهي لا اعلم كيف صمدت أمام وجهه و نبره صوته وهو يتحدث بهذا القدر من الجديه
....
YOU ARE READING
احبَبتُك صُدفه
Short Storyوعيناك ك وطن كانت لي كلما ابتعدت رغبه في البحث عن الافضل أعود مره اخري متلهفه لشعور الدفئ الذي يخالجني عندما اسكن متأمله سواد عدسيتيك ..
