لا اعلم كم قضينا من الوقت سويا
نتحدث في اشياء عشوائية نلقى النكات احيانا
اووه يوني !!
لقد اكتشفت به جانب جديد
أنه مرح للغايه على عكس ما يبدوا
ضحكاتي لن تهدأ طوال هذه الليله
" اظن أن قهوتك بها شيئا ما "
أردف هو بين ضحكاتنا
" نعم نعم فمن قد يفعل لك كوبا من القهوه
وسيضع مقادر من الحب ك مقدار خاصتي اليك "
لحظه اللعنه حب من
ما الذي أردفت به للتو
انتبهت لحديثي
عندما أصبحت اصوات ضحكاته منعدمه
وكأن الزمن توقف لديه
ويحاول تفسير ما أردفت به أنا
الهي ما هذا الاحراج
لن انتظر لحظه أخرى وقفت من مجلسي سريعا متجها خارج الشرفه غالقه إياها خلفي
أسند رأسي على زجاج شرفتي احاول تهدئة ضربات قلبي
حتى تغلغل لمسامعي
صوته
" معاتبه ذاتك ليس الحل تذكري ذالك
تصبحين على خير تصبحين على شيئا جميل مثلك لانكي كل الخير "
ربااه لا اعلم هل اذوب من الاحراج ام من حديثه المخجل
اهدئي اهدئي تنفسي كدتي تختنقي ماهذا الغباء
ابتعدت عن شرفتي اخيرا
متجهه حيث غرفتي
يكفى هذه لليوم بالفعل هناك عمل ينتظرنا غدا
من الجيد أنه ظهر اليوم كنت بحاجه للاطمئنان عليه
أغلقت اعيني وتذكرته
لما يظهر لي من العدم هكذا
الهى ضحكاته العاليه مع ابتسامته المميزه واعينه التي تُغلق أثناء قهقهاته كفيله بجعلي أقع إليه بجديه
أغلقت اعيني تاركه زمام الأمر لعقلي فهو كافي بجلبه لي حتى في حُلمي
.....
YOU ARE READING
احبَبتُك صُدفه
Short Storyوعيناك ك وطن كانت لي كلما ابتعدت رغبه في البحث عن الافضل أعود مره اخري متلهفه لشعور الدفئ الذي يخالجني عندما اسكن متأمله سواد عدسيتيك ..
