الثانى عشر

3.4K 120 32
                                    

صف عدى سيارته على جانب الطريق بينما 

نور ملامحها باهته لأول مره  يراها هكذا،فلم تكن دائما سوى الفتاه المرحه المشاغبه

ظل يحدق فيها وقد كره رؤيتها هكذا نبس محاولا

مواساتها:نور

رفعت راسها وعلامات الغضب تشتعل به وقالت بحقد:خلاص يا عدى   عاوزه اعرف حاجه

طالما هو اختار يسافر حتى من غير ما يكلف نفسه ويقولى  فهو حر وانا كذلك هكمل حياتى عادى ولا اكنه كان موجود فى يوم من الايام

تنفس عدى ببطئ وهو يحاول مرار وتكرار  ان يدخل لعقلها الصدئ الذى يرفض الفهم ان ماهر قد سافر دون اخبارها حتى لا يسبب لها الحزن ولكنها ترفض الموافقه

فقال معاتبا:اسمعى يا بنتى انتى عارفه انه اكيد كان هيجى يوم ويسافر لبلده تمام، فبلاش تتحمئ اوى كده ورنى على الرقم ده هو عطهولى قبل ما يسافر وقالى ترنى عليه منه

لم تنظر نور اليه ونبست ببرود:ممكن ترجعنى البيت

وخليلك الرقم انا مش عوزاها

تأفف عدى من عنادها فلماذا كل هذا الغضب  ،هى حتى لم تتصرف معه هكذا بالرغم من انه يكبرها بكثير الا انها الفتاه الوحيده فى العائله التى لا يتوقف عن معاملتها  كطفلته الصغيره

الذى يسامحها مهما  اخطأت وهى كذلك تدلل عليه وتصنع به  المقالب السخيفه لكن لم  تغضب منه لأى سبب كان،اسند رأسه على يده وزل يتأمل ملامحها الجامده

والتى حيرته واخذ يتساءل حقا  ذلك الفتى ما مكانته

بقلبها  حتى يؤثر فيها  لهذه الدرجه

وبدون ان يشعر اذداد ضغطه على موقد السياره  حتى ابيضت قبصته وهو ينفى السؤال الغبى من رأسه هما اصدقاء ليس اكثر

تصاعد رنين هاتفه  فأمسكه يتأمل الاسم تنفس بعمق وهو يقول:ماهر عاوز يكلمك

نظرت بطرف عينها وابتسمت بلطف قائله بحقد:قوله انى مش عاوزه اكلمه

هز رأسه بسخط لن ينكر انه سعد لأنها ترفض محادثته

بعد ان توقف هاتفه عن الرنين  بعث رساله صغيره

محتواها انها ترفض محادثه او حتى سماع اسمه  ولاتريد ان تعرفه بعد الان.

ابتسم عدى بجانيه وهو يشعر  بأن جانبه الشرير قد بدأ بالظهور  ،ماذا هو ليس مخطأ الم تقول انها لا تريد رؤيته

اوقف سيارته فنظرت نور له بإستغراب:ايه وقفت هنا ليه

اابتسم  واقترب منها بهدوء حتى تعدى مساحتها الشخصيه وهى ظلت تنظر له بتوتر انتابها من اقترابه

عشق الاباطره ( جحيم الملكه)Where stories live. Discover now