هشيم

3.9K 126 126
                                    

وتعمقت فى قلوب البشر ابتغى رضاهم فصدمت مما رايته وكان لابد لى ان اعود لاغلق الباب مجددا ==------      -----------

------------------------------------------------------------------------------------------------------

تعلمت درسا قيما لن انساه طيلة الفتره التى سيظل النفس فيها يتردد الى صدرى  كم كان هذا الدرس غاليا ترك فى نفسى ندوبا لا تنطمر ولا تمحيها الايام -----الصبر والايمان بالقدر كان من اهم الاشياء التى لزمت ان اؤمن بها لكن الامر كان غير هين ليس الصبر كما يصفونه ويريدون منا ان نطبقه وليس الايمان بالقدر من شيمى لم اتعلم الاحتمال لم يعلمونا ان ايام الالم ستمحو بليال الفرح المنتظره فقد جلى ما علمونا اياه ان الالم لا ينتهى ظلمه بل دائم ليله لا تنقشع غمامته فوجب ان نصير وحوشا تتكايف مع الضرب والاهانه والاذى النفسى اى ان جروح الجسد ليست ذائله لذا وجب ان نفقد الاحساس 

لااعلم لما اكتب كل هذا الان ولكنى اريد ان اعبر عنى ----عن نفسى تلك التى اجبروها ان تلوث بالخطايا والذنوب احكى 

لا انتظران تضعو لى العذر لا انتظرمنكم ان ترافو لحالى لاننى لاارى نفسى مخطاه -

بدايه وهذه البدايات ليس لازما ان تكون لشئ جيد ربما هى بداية ذكرى ما او جرح فالبدايات متفاوته كما نحن البشر تتفاوت اوصافنا

ربما هى لاتتذكر الا القليل ولكنه كافى لها ----من البدايه كانت الحقيقه مجحفه تغمرها الليالى الغامضه تخفى اثارها 

فتبقى تلك الصغيره كاللعبه بين ايديهم

فلى تلك السنه التى وقعت بها الماساه وخاصه ذاك اليوم الذى كان من المفترض ان يكون اجمل الايام قامت مايا بخطف تلك الفتاتان ربما اوهم اليها عقلها الخبيث ان هذا هو السبيل الذى الوحيد لتفطفئ نيران الغيره التى اشعلها سيف بتفضيله لشغف واختياره لشغف عليها كبريائها المتاذى اضلل بصيرتها وظلت فى الخفاء تضمر الشر والسوء حتلى اتت لها اللحطه المناسبه لكى تسترد غرورها وضعت يدها بيد العدو واتفقت على الانتقام متلحفه فى ثوب البراءه وفى الخفاء تكشر عن انياب الافعى حتى تطلق سمها 

واتتها اللحظه التى لطالما انتظرتها حينا اخذت الطفلتين معاها وفرت هاربه بهما ليكونى اول خطوه  فى سبيل تحقيق انتقاهمات   

نظرت بعيني تلمعان انتصار الى الجالس يغطى نصف وجهه ا تظهر منه الا تلك العينين اللتان تظهران غضبا بينما يتامل الطفلتان بعينين ملتهبتان 

\وماذا تظنين حاجتى لمثل هاتين الصغيرتان 

تاملت مايا بخبث الفتاتان النائمتان لتهمس بخبث وهى تطالعه 

\تلك ذات العينين الزرقاء ابنة غريمتك - شغف الا تتذكرها 

برق محجريه كرها حين ذكرته بالاسم الذى لطالما كرهه 

عشق الاباطره ( جحيم الملكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن