البارت السادس عشر

2.8K 104 27
                                    

" تذكير من البارت السابق "

ما كاد اكسى يتحدث حتى دوى انفجار
شديد صدر صوته فى ارجاء الغابه

وكان داخل البيت حينها

ليلين واكسى وسط بيت من الحطام

    ......

تحطمت الكاس بعد ان سقط من بين يديه
والتشتت ملأ ملامح رعد
واحساس غريب اضمر داخله بأمر سئ
قد حدث

........

... بعد مرور شهر....

اخذت نفسا عميقا تلج الشهيق الى رأتيها
وتخرجه زفيرا محملا بلأعباء
والثقل

الان هى  اصبحت  بخير ليس كثيرا
ربما، لكنها تستطيع ان تقول هذا

:ملاذ

فتحت عيونها ذات اللون الغامق
بنظره مضطربه اخفتها ببراعه

:ايوه

اشار اليها بتأنى يريح ظهره المتيبس  من كثرة الجلوس:سرحانه فى ايه

قضمت جانب شفتيها وضميرها يعمل على اغراقها
كثيرا خاصه هذه الايام
حاولت تغير مجرى الحديث:مش فى حاجه مهمه

اسند كأس القهوه خاصته بعيد عن اوراق العمل
حتى لا تتلوث

:مش باين انها حاجه مش مهمه

يا ترى لسه بتفكرى فى
اسر

تجنبت النظر الى رعد ومعالم وجهه التى تبدلت
لأخرى سئيه

ساد الصمت فتنهد:مافيش داعى تشغلى بالك
عاوزك بس تهتمى بشغلك مش اكتر

هزت رأسها وعادت تستكمل العمل  مع  مديرها
والذى كان بدوره شارد الزهن
فى عالمه الخاص
يدور، حول عيون خادعه زرقاء بلمعه خبيثها
تسكنها،
ويسأل فى الخلى نفسه ان  غيابها قد طال،
يا تراها اين تكون
حاول محادثتها، ولا تجيب ابدا
وهذا جعله مهتاجا مضطربا

......

"23  ديسمبر  الخميس"

راقب بعيون مثلجه غرفتها التى اصبحت
مسكنها من شهر تقريبا

جسدها محطم بالكامل و الحروق احتلت
اجزاء منه

عشق الاباطره ( جحيم الملكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن