عشق الاباطره ( جحيم الملكه)

البارت الواحد والعشرون

"السلام عليكم  اذيكم عاملين ايه

ملحوظه يا بنات الكتابات الجانبيه الا بين الاقواس

انا الا بألفها فأتمنى محدش يقتبس
منها  غير لو رجعلى الاول.

واستمتعو

" كنت دائما ولا زلت ابحث
بين الركام عن اثر لوجودى بينكم

فلا انتم كنتم هناك
ولا انا كنت بينكم

  فكل ما كنت اجده رماد اذ لمسته
اصابعى تناثر واندثر مع الهواء
راحلا

فلو انى جازفت لفقدت نفسى ولأصبحت
رمادا منسيا  مندثرا فى عوالم
الكون الواسعه

فسلام على روحى وان لم يبقى منها
سوى النسيان   حياهً "

******

لو انها استمعت لنصائح والدتها ولم تترك
نفسها لتلك الامواج تأخذها فى جعبتها
لما صارعت اليوم هذا الصارع
ولما كانت لتعيش هذا القلق والتوتر النفسى
المرهق

منذ اكثر من نصف ساعه تقريبا  فقدت الاهتمام
بالوقت هما لازال فى حرب يحاولان
الهرب من ثلاث سيارت تلاحقهم

دون اى اثر للتراجع

ابتلعت ريقها طرب بخوف وبدت مضطربه النفس

:جوان خلى بالك هيلحقونا

:مش هيحصل ما تخافيش

كان ادرك بالفعل تغيرها المفاجئ حتى ان وتيرة
اخذها لنفسها كانت مسموعه من ناحيته
وهذا اشعره بالقلق،يعلم جيدا انها ليست
على مايرام ولازال جسدها يحتفظ بالماده
السامه داخله لا يعتقد انها ستستطيع الصمود
طويلا

ارتجفت يديها بهستيريه افزعتها

الان تشعر بحاجتها لتلك الماده البيضاء
ان صدرها يختنق  بحاجه الى دوائه
وان كان ليس الا سما مؤذيا

اقتربت  سياره منهم بقرب اقلقهما

فعمل جوان على زيادة سرعته حتى
انها كادت  تصرخ فزعا من  سرعته المفاجاه
والتى بدت حقا مخيفه على اعتقاد انهم ان فلحو
فى الهروب من رجال قسوره
لن يخرجو قطعا سليمه بسبب السرعه
المختله التى يقود بها المجنون جوان