أحببت كابتن

(الفصل الثالث)

بسم الله الرحمن الرحيم..

فل نبدأ ✌️

انا اكلم كابتن احمد يوديني مجموعة تانية عقبال مااخف ووشي الوارم ده يكون رجع زي ماكان
الو ..

ازيك يا كابتن

احمد.. ازيك يا يوسف عامل ايه

يوسف.. الحمدلله تمام

احمد...كنت عايز حاجة !:

يوسف..احمم اييه

احمد..خلص يا يوسف عايز ايه؟؟؟

يوسف..كنت عايز انتقل مجموعة تانية غير مجموعتي عشان حصل ظروف ومواعيد المجموعة دي مش مناسبة لظروفي يعني

احمد:-..طب مانت ممكن تاخد إجازة لو عايز

يوسف:-..لا معلش انا عايز انتقل مجموعة تانية ولما الظروف دي تخلص ابقي ارجع مجموعتي عشان شكلها كدة مطولة معايا!!

احمد:-..في مجموعة الف مواعيدها يوم(....)و(....)و(....)

يوسف:- طب شكراً اوي يا كابتن
اغلق يوسف الهاتف

وسمع صوت ترقات الباب

يوسف:-.. ادخل

كانت صابرين تمسك صنية بها اكل ولم تنظر ليوسف وضعت الطعام علي الأريكة ونظرت ليوسف ..

صابرين..يالاهوتييييي ايه اللي عمل في وشك كدة يا يوسف بيه عملو فيك ايه العالم الحقودة دي طبعاً منفسنين منك اكمنك قمر وقوي و زي ال..

قاطعها يوسف

يوسف:-..بسسسسسس في ايه محصلش حاجه

صابرين.
:-.محصلش حاجه ازاي بس دا انت وشك متلخبط خالص
زفر يوسف بضيق.:-. خلاص يا صابرين مش جبتي الاكل اطلعي برا يلا

.تقف صابرين وهي تظم علي شفتيها

يوسف:- صااااابررين اطلعي برا يلا

.......................... ............................

في صباح اليوم التالي كان يشرب يوسف مشروبه المفضل الكاكاو ويقرا الاخبار على هاتفه قاطع ذالك نغمة جوال

. يوسف الو..

احمد..النهاردة اول يوم في المجموعة تقدر تيجي يا يوسف

يوسف..تمام يا كابتن سلام
(يوسف في نفسه اهو الواحد يثبت وجوده ويتشهر في المجموعة دي كمان لحد ما وشي يخف وارجع مجموعتي تاني) اقوم اجهز انا بقى

*★*****★******★******★***

جهز يوسف وركب سيارته في حماس لانه
سيثبت نفسه في هذا التدريب وهو في الطريق لاكن رن هاتفه ووقع في دواسة نزل ليلتقط الهاتف المحمول في نفس الوقت كانت سلمي في عربتها متحمسة لانه أول يوم

★****★****"******★*******★

في صالة التدريب النسائية

لم يكن هناك سوي خمسة عشر فتاة يتدربون وزعت سلمي نظراتها الشاملة علي الجميع لاكن وقعت أعين سلمي علي فتاة طويلة وضخمة أشبه (ببيج شو المصارع) قاطعة على سلمي مية ونور...

في حاجه يا انسة قالتها الفتاة الضخمة بصوتها الغليظ وهي تقف أمام سلمي التي اندهشت بطولها وضخامتها

سلمي:- ها لاء ولا حاجه يا ست الكل

سلمي:-.اهو دي الناس دي ممكن اثبت بيها وجودي هنا هي كدة كدة مش محتاجة تدريب دي ماشية تاكل في الناس اللي عالارض

نظرت سلمي على باقي من في الصالة
دلفت أعين سلمي علي امرأة مسنة في الستين من عمرها تقريباً تجلس على مقعد في اخر القاعة

سلمي..يالاهوتي ايه دة دي جاية تموت هنا دي ولا ايه وقفت سلمي أمامها وتحدثت بصوت جهوري..سلامو عليكوا اسمك ايه يا حجة
لم تسمعها السيدة ها

سلمي بزعيق..اسمك ايه يا حجة

السيدة..دوللي
سلمي وهي تكتم ضحكتها
وجيا تعملي ايه هنا يا حجة دولي

دولي:- ..العب باليه

اندهشت سلمي نعم ...باليه؟!

السيدة أيوة يا بنتي مش شايفة البالرينا اللي في رجلي

نظرت سلمي الي ارجل السيدة ووجدت بالفعل أنها ترتدي البالرينا

سلمي:- طب وانتي سايبة كل السنين اللي فاتت من عمرك دي وجية تلعبي باليه دلوقتي

السيدة:- اصل دة حلمي من زمان من سعة ما كنت طفلة صغيرة

حتي بصي نهضت السيدة من على المقعد ورفعت ايديها الاعلي في وضع استعداد للرقص .... و قفت علي أطراف أصابعها وظلت تدور حول مركزها عدة دورات برشاقة
واندهاش سلمي البادي على ملامحها....
فتحت السيدة أحدي أرجلها في وضعية مثلث وظلت تدور لاكن هذه المرة لم يكن في محورها ظلت تدور حول القاعة بخفة لاكن لم تكمل دوراتها بسبب زجاج الباب التي انصدمت به

سلمي..ياخرابي حجة دولي..ملحقتيش تتهني يا طاهرة ....

اتي رجال الأمن بالترول ليحملوا دولي ويودوها المستشفى للكشف عليها ......

سلمي..ربنا يستر عليكي يا حجة دولي
تنهدت
ثم نظرت حولها

لم يلفت انتباهها اي بنت فهم عاديون لا يوجد ما يجذب بهم فهم يتمرنوا.. ويرتدون السترة الرياضية ..والبنطلون الرياضي
فجأة
اندفع الباب بقوة

ونظرت سلمي الي ما كان.. سيصيبها ..بسكتة قلبية...؟!؟!؟

أوقعت سلمي حقيبتها الرياضيه من الصدمة!!
سلمي:- دة باينة هيبقي سواد حلل!!

(تفتكروا سلمي شافت ايه🤔)