(الفصل السابع)

4.3K 179 6
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹




فل نبدأ ✌️





بعد أن أعطي كابتن احمد إشارة البدء...
باغتت سلمي بسرعه البرق..وضربت يوسف..
بوجهه ضربة قوية.. ثم ضربته في كاحل قدمه
ثم ابتعدت للخلف.. ترنح يوسف اثر ضربها له فهي كانت سريعة في خطواتها لم يكن يتوقع ذلك.. مسح على وجهه ثم أخذ يقترب منها وهي تبتعد في مختلف الجهات لتشتته..
في لمح البصر كانت هي من سقط أرضا..
لكمها يوسف بقوة واسقطها أرضا..

سلمي ما كان يخدمها هو صغر حجمها..فكانت تستخدمه بحيل وخداع يوسف ليتشتت
وتفلت منه لترد له الصاع صاعين..

فلم يتهني بتلك الصفعة.. نهضت سريعاً..
وعرقلته فطاح أيضاً أرضا...
حاولت النهوض لكن هيهات لمن تنادي..
فقد امسك يوسف بقدمها وجذبها بقوة مما أسقطها أرضا ثانيه..لاكن هذه المرة لوت أرجلها حول رقبة يوسف كالافعي التي تعصر بعضلاتها اي شئ... استخدم يوسف قوته البدنية.. واستطاع بحرفية أن يقلب الوضع عليها..هو يريد الفوز فقط لاكنه لا يستطيع اذيتها..لا يستطيع ضربها بقوة.. حتي وان كان تحت التدريب.فهي في الأول والاخر فتاة لن يعرض قوته عليها..

نهض يوسف ونهضت سلمي..حاولت ركله في بطنه بقدمها لاكن امسك يوسف بقدمها ثم قفزت وضربته بقدمها الأخري وانهالت عليه باللكمات .. واحدة تلو الأخرى..
لاكن تحمله لن يدوم طويلا..
رماها أرضا بقوة..!!

اقترب منها واكتفى بصفعة واحدة على وجهها...
كابتن احمد: سلمي؟..سلمي!
سلمي لم تري الصورة واضحة اثر صدمتها القوية بالارض...كانت جملة واحدة تتردد في أذنها وقتها..

عايزك زي الجبل مفيش ريح بياثر فيه...... انتي من غير مشاعر...مبتتوجعيش....
نهضت سلمي من الأرض،بهمجية هذا المرة ...
اقتربت من يوسف وصفعته بقوة،،رد هو الآخر الصفعة،صفعته مرة أخرى لاكنه امسك بقبضتها وقام بلويها خلف ظهرها,,حتي أصبح ظهرها ملاصق لبطنه،،،حاولت أن تركله للخلف لكنه شل حركتها....

احمد:- ،استوووووب !!

ما أن تفوه بعدها دفع سلمي الي الامام..

احمد:- يوسف انت كويس جدا ،سلمي انتي محتاجة تدريب اكتر من كدة انتي اثبتيلي أنك ب100 راجل ..مش عايز اكون فهمت غلط ها!

هزت سلمى رأسها بتنهج وتعب، حاضر يا كابتن..

أما يوسف فكان سعيدا بانتصاره قليلا،فهو كان مسيطر عليها ولم يتعب قط،..هي من أرهق كثيراً

انزلا الثنائي سلمي،ويوسف من الحلبة،
اخذت سلمي الشنطه الرياضية الخاصة بها وتوجهت إلى الباب قبل أن يقف أمامها يوسف
يوسف وهو يضرب كتفها بخفة،،عاااش بس دة طبعا كان اخرك قصادي.....

ثم همس بجانب بأذنها ..بتمني اكون عرفتك دي حقن ولا لاء....

نظرت له سلمي بغل وحقد العبرة بالنهاية...
ثم انصرفت من امامه متوجهة إلى منزلها...

أحببت كابتنWhere stories live. Discover now