(الفصل السادس عشر)

3K 177 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

فل نبدأ ✌️

*★**★***★**★**★*★*★*★
جلست سلمي على الأريكة وهي متوترة

سلمي:- خير يا بابا عايزني في ايه

محمود:- يعني متزحلقتيش من علي
السلم زي ما قولتي وطلع انك بتكدبي عليا

سلمي:- والله يا بابا انا كنت عايزة اقولك
بس خوفت انك تمنعني من التمرين

محمود:- وانتي فاكرة أن انا نايم
على وداني في البيت دة

سلمي:- العفو يا بابا انا بس..

قاطعها محمود وتابع قائلا

محمود:- مليكة جت وحكيتلي على
كل حاجة

سلمي بصدمة :- حكيتلك ايه

محمود:- انك اتزحلقتي في الميا وانتي
بتدربي ويوسف كان معاكي

سلمي:- أيوة ما عشان هو
بقي كابتن الفريق بتاعي

محمود:- اظاهر كدة أن انا دلعتك وهودتك
بما فيه الكفاية من هنا ورايح تنسي حكايه
تدريب المصارعة دة نهائي انتي فاهمه

بعدها ذهب محمود الي غرفته لينام

وترك سلمي بمفردها في الغرفة

سلمي:- طيب والله لاوريكي
يا مليكة الكلب

مر أسبوعاً على أبطالنا

سلمي صحتها تتحسن وبقي يوماً علي
فك يدها من الجبس

أما يوسف يتدرب بجد
وكل ما يشغل باله هي صاحبة الحجاب
سلمي يفكر بعنادها..ولسانها السليط ..
وحركاتها الطفولية وقد أشتاق إليها
نعم اشتاق الى أن يغضبها..ويري ملامح
الغضب تسيطر على وجهها

ومليكة كل ما يشغلها هو أن تنجح
حتي ترضي عائلتها وترضي نفسها اولا

اما مازن مازال يحقق في القضية
الغامضة ويتذكر ذكري مليكة معه
قد اشتاق اليها كثيرا لاكنه وعد نفسه
أنه يبعد عنها ويتقدم لها بعد أن تنهي
مرحلتها التعليمية

**★*★**★*★*★*****★******

في صباح اليوم التالي

نهض يوسف و ذهب للحمام ليتحمم
ثم لبس ملابسه الرياضية وركب سيارته
وذهب متوجهاً لمنزل سلمي

**★**★**★**★**★**★**★

وقف يوسف أمام باب المنزل وأخذ نفس عميق ثم طرق الباب

كانت سلمي تصلي وبعد أن أنهت صلاتها
سمعت طريق الباب

وذهبت لتفتح وجدته يوسف

يوسف:- صباح الخير

سلمي:- مش عايزين النهاردة
ثم جنبت الباب على سبيل أن تغلقه

دفع يوسف الباب وقال

-- ايه ايه استني انا مش جايلك اصلا
انا جاي لباباكي

أحببت كابتنWhere stories live. Discover now