(الفصل التاسع عشر)

2.9K 169 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

**************

شقت سلمي طريقها بخطوات بطيئة
وهي تستكشف المكان

كان كل شيء يدل على حسن الاختيار من
هذه العائلة ... والبساطة في اختيارات الديكور

وفجأة وبدون اي مقدمات

وجدت سلمي من يسحبها من يدها بقوة

أنه هو الأبله ذاته 'يوسف'

سلمي بفزع:-  يا ابن المجنونة انت ايه
اللي عملته دة

يوسف:- تؤ تؤ تؤ انا سكتلك كتير
و جيه وقت انك تدفعي تمن كل
غلطة غلطيها فيا !!!

سلمي بعدم فهم:- غلط ايه؟! وصح ايه ؟!
انت باين عليك أن مخك فوت!! انت اكيد
بتتعاطي حاجة يلا صح!!؟؟

نظر لها يوسف بنظرات غل وشر

ثم رفع كف يده للاعلي

ليس لضربها بل لتخويفها فقط

لاكن سلمي باغتت بضربه بالبوكس
في معدته

يوسف وهو منحني و ممسكاً بطنه بتألم

- ااااه بطني يا بنت ال

لم يكمل كلامه بسبب ضرب سلمي
لوجه يوسف بقدمها

يوسف وهو ممسكاً بوجهه أيضاً :-
انا كنت بتكلم بس لاكن انتي مينفعش
معاكي الكلام!

ثم نهض من مكانه وحاول مسك سلمي
لاكنه لم يتمكن منها بسبب مرونتها

وتمكن أخيراً من مسك قبضتها
قبل أن تلكمه في وجهه مرة أخرى
ودفعها على الحائط لتصتدم به صدمة قوية
وكان بالحائط مجموعة من
المسامير المعدنية
التي اشتبكت في ملابس سلمي

وقطعت لها التيشيرت لاكن سلمي
كانت تلبس تحته بادي اسود وكان يغطي
جسدها

سلمي بشهقة وهي تنظر لكم يدها المقطوع :- يا نهارك اسود .. ياحيييوان!!!

يوسف وهو يداري وجهه
بيده ويبعد نظراته  عنها

- آسف والله!!؟! مكنش قصدي !!!

لم تهتم سلمي لكلامه بل بدء توجه اه
بعض الضربات والصفعات علي وجهه
و صدره

لم يتألم يوسف من صفعاتها بل
أراد أن يهدئها فقط بتركها ضربه لأن
ضرب سلمي بالطبع لم يأثر كثيراً عليه

يوسف:- طب اهدي!!..!. اهدي بس..!!!؟!
ااهدي وهعملك اللي انتي عايزاه اااه ...
يابنت ال!!!!!

سلمي وهي تكمل ضربه:- انت كمان
ليك عين تتكلم يا زباله يا حيوووان!!!!؟

وفجأة فتح باب الغرفة

كانت صابرين
رأت كم سلمي المقطوع
ورأتها أيضاً وهي تضربه

صابرين بصراخ :- يالاهوتيييييييي
انت يا يوسف بيه لاء لاء انا مش مصدقه

صدما الاثنين من صوت صراخها

أحببت كابتنWhere stories live. Discover now