أحببت كابتن

(الفصل السادس)

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹🌹

فل نبدأ ✌️

كابتن احمد:- يلا يا شباب كلو يجمع عندي هنا عشان التدريب النهاردة مختلف عن قبل كدة ...

انتظر حتي تجمع الكل امامه

احمد:- التدريب النهاردة هيبقي مسابقه هنقسم مجموعتين..كل واحدة من المجموعة الأولى هينافس واحد من المجموعة الثانية

نظر حوله ثم.....محمد..تامر ..هشام .. عز ... سمير..الي أن وصل ل"سلمي" دي المجموعة الأولى

لقطت أذن يوسف اسم "سلمي" اندهش قليلاً من الاسم ورفع رأسه ليتفحص الحاضرين
وقع بصره عليها.... تأملها لاحظات قبل أن يفتح فمه منصدما منها .....

نعم هي نفس الفتاة التي ضربته سابقا..
هي التي كان حائراً أن كانت فتاة ..ام ولد ..
كان غير مستوعب تماماً كيف هذا...
كان في دنيا أخري غير التي يقف فيها....
لم يشعر بكابتن احمد الذي ضمه الي المجموعة الآخر
.....

يوسف في نفسه :يا سبحان الله!! يعني بقي نفس البت الي علمت عليا تبقي بتدرب مع نفس الكابتن!! بس في مجموعة تانية!!! 
بس البت قمر.... صاروخ ...

بس ايه اللي هيا عاملاه في نفسها دة!!!!

احمد:- دلوقتي هنحدد مين ضد مين؟!

ظل يردد أسماء مختلفة........... حتي وصل إلى سلمي..سلمي ضد يوسف..

أما بالنسبة ليوسف فكان يشعر أنه يوم حظه
لانه سيواجه  سلمي
طرقت في بال يوسف فكرة ما..

لمعت أعين يوسف كثيراً عقب تلك الفكرة...
فذهب لكابتن احمد..

يوسف:- كابتن كابتن كابتن

احمد.ايه يابني ما براحة شوية!! انت داخل تاكلني!!

يوسف:- لا مواخذة ..كنت عايزك في مصلحة مش هنسهالك أبدا.....

احمد: اممم خير يا عم يوسف!!! عايز ايه!؟؟؟

يوسف: عايز انا و سلمي نبقي في اخر جولة!!

احمد: نعم!! ليه بقي ها ليه!!

يوسف: عشان انا وهي زمايل من زمان
وعارف نقط ضعفها معلش خلينا نبقي في اخر جولة!!

احمد: وايه يعني زمايل دة تمرين يعني المعرفة هيبقي زي الغريب!!
مفيش وسايط هنا..

يوسف: برضوا يا كابتن على الأقل انا عرفها ومش هتعدي حدودي معاها غيري بقي هيقعد يروشن وانت عارف الباقي بقي..!!!

احمد:اممم معاك حق..طيب خلاص يبقى انت و سلمي!!.. في آخر جولة..

يوسف: تشكر يا ابووو حمييد يا جامد انت😘

__________________________________

كانت مليكة تذاكر دروسها حين اقتحمت أولي ذكرات حبيبها "مازن"..
فلاش باك