(الفصل الثاني عشر)

3.5K 180 3
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹)

فل نبدأ ✌️

★*****★******★*****★****★

محمود:- سلمي...سلمي على عبدالله صاحبي....
سلمي:- منور يا انكل عبدالله والله....
محمود:- وسلمي على يوسف ابنه.....
يوسف بإبتسامة بلهاء:- ازيك....

سلمي:- انت........
عبدالله:- انتوا تعرفوا بعض....!

في نفس واحد:- سلمي.لاء..يوسف..اه

محمود:- اه ولا لاء..

يوسف بخبث :- احنا بنتدرب مع بعض في تمرين المصارعة....

نظرت له سلمي..التي كادت أن تستشيط غضبا ..لاكنها علمت أنه يريد أن يستفزها ..فتظاهرت بقناع البرود..

جلست سلمي علي بعد مسافة قريبة من يوسف الذي ينظر ويبتسم ابتسامة بلهاء

لم تعيره ادني اهتمام..

في حين انشغال جميع الجالسين في حكايات زمان

اقترب يوسف بالكرسي من سلمي حتي صار قريب منها..

يوسف :- بتمني متكونيش اتأذيتي من آخر مرة كنا بنتمرن فيها..... اصل انا واخد عالنشوفية !!!

سلمي بسخرية:- ههه لا يا راجل...... عالعموم التدريب الجاي نشوف!

يوسف:- اممممم ودا ثقة ولا غرور؟

سلمي بكبر:- غرور...

يوسف وهو يسقف:- لا عاااااااااش👏
بتمني غرورك دة يدوم لبعد االتمرين يا وحش..

سلمي بإصرار أكثر:- هيدوم .....و خلي عاش دي بعد التمرين ونشوف مين هيقولها للتاني...

ظلوا صامتين لفترة ثم كسر هذا الصمت يوسف الذي همس بخبث تكاد تسمعه سلمي فقط ..

يوسف:- انتي عارفة انا شفتك من يومين انتي واختك في كافيه (.....)

سلمي بعدم اهتمام:- وانا اعملك ايه يعني؟!

شعر بالحرج بسبب ردها عليه

يوسف بأستفزاز:- ومشيتوا بدري ليه!! دة حتى صحبي كان جاي يقابل اختك ... مليكة!!

انصدمت سلمي من كلامه...وبان هذا عليها
حاولت أن تحافظ على برودها لاكن هذه مشكلة ...أنه رفيق هذا الأبله محبوب اختي

لا يجب أن تقلل من صورة اختها حفاظاً على سمعتها
ولا يجب أن تفشي الامر حتي لا يعلم أبيها

ظلت صامته لا تعلم ماذا تقول..

وظل يوسف يراقبها ويدرسها دراسة..
أدرك وقتها أنها لا تعلم بالموضوع وتذكر صورة رفيقه "مازن" الذي فور رؤيته لسلمي انكمش

أعجبته تلك اللعبة واستمر بها،،

يوسف:-مالك وشك جاب ميت لون ليه!!
اكمل بخبث :- اوعي تكون بتقابله من وراكم !!

أحببت كابتنWhere stories live. Discover now