١٥

934 45 11
                                    

صحيت من النوم وانا متكسره من التعب ، امس كانت ملكه ملاك وحسيت انها ملكتي من كثر التعب ، قمت توضيت و غسلت وجهي و نزلت تحت اسوي لي فطور ، خلصت فطوري وصعدت بعدها اخلص بعض الاشغال ، فتحت جوالي لا ارادياً على محادثه مصلح اشوف هل ارسل شيء.
ليان | صباح الخير ☀️
Delivered 9:30am
غريبه مرات ما يطول و يرد شكله نايم.
ليان | مو معقوله للحين نايم 😒!
Delivered 9:32am
سكرت جوالي و شفت الاوراق والحسابات اللي مفروض اعطيها اياه ، خلصتها و حطيتها داخل الدرج وبديت ارتب اغراضي و مكتبي ، مرت كم دقيقه و دق باب غرفتي
"ليان صحيتي؟"
دخل ثامر بعد ما رديت عليه
"هلا ثامر افطرت؟"
"لا باقي بس كنت بروح اجيب لي من برا تبين شيء اجيب لك معاي؟"
"لا والله شكراً افطرت خلاص ، معك فلوس؟"
"ايه ايه معاي معليك ، اسمعي...ودي اكلمك في موضوع اذا رجعت تمام؟"
خفت شوي لما قال هالجمله مدري ليش.
"ايه اكيد انا اليوم كله فاضيه"
ابتسمت له وطلع و سكر الباب وراه ، رتبت غرفتي كلها و نظفتها و فتحت الشباك وقعدت اتفرج في جوالي ، شفت اشعار محادثتي مع مصلح.
مصلح | صبح صبح يا عم الحج 👋🏻
مصلح | اعذريني توي صحيت
ليان | عادي عادي صح النوم ❤️
ليان | كيف حالك من بعد امس؟
مصلح | الحمدالله تمام
دق باب غرفتي وسكرت جوالي علطول
"ادخل"
دخل ثامر ومعاه كوب عصير
"جبت لك عصير من محلك المفضل"
مد لي العصير وابتسم، اخذته منه وجلس قدامي و واضح عليه انه متوتر.
"تذكرين هوشتنا الغبيه"
قال وضحك بشويش وضحكت وانا اطالعه
"اي وحده ذكرني فيها؟"
سويت نفسي غبيه وضحكت
"صدق صدق ، اعتذر منك ما كان مفروض ابداً اني اتكلم معك بهالاسلوب الوقح مدري ايش جاني"
"ليش ما قلت لي اني كنت تروح لهذوليك الناس تراني والله كنت ابي مصلحتك"
"ادري والله لكن....جاني شعور في المدرسة ان الكل يكرهني و ما كان احد يكلمني ولا يناظرني حتى وكل ما تكلمت مع احد ضحك علي"
"شوف، اللي بالمدرسة ياكلون خرا معليك منهم! بس برضو هذا مو سبب انك تروح مع ذولاك الوصخين ، ممكن انا ما اعرف اطباعهم او مين هم لكن اعرف امثالهم ، امثالهم بيضيعونك و يخلونك تندم انك تبعتهم-"
سكتت شوي وحسيت اني قاعده احاضر عليه بدل ما انصحه ، ابتسمت له.
"ترا والله اني احبك يا ثامر وانت اخوي وحبيبي لا تنحرج مني او تحسب اني بعصب عليك اي مشكله عندك تعال قولي علطول"
سكت ثامر ونزل راسه ، دق جوالي وفتحته شفت انه مصلح ، توترت و قفلته، رجع يدق مره ثانيه و قفلته.
"ردي معليك ، انا بروح غرفتي وترا وقفت الدخان و ما عاد بروح لهم ،مدري وين كان عقلي يوم سويت كل هذا ، اذا تبين اي شيء كلميني"
ضحكت بشويش وابتسم و طلع من غرفتي ، سكرت الشباك و قعدت على مكتبي ، اتصل مصلح للمره المليون.
"هلا هلا!"
"بسم الله شفيك تصارخين"
"قاعد تدق علي وثامر عندي يا فضيحه"
"مو هو يدري عننا اصلاً"
عننا
"ايه يدري بس مو معناته تاخذ راحتك ، وش تبي"
"ابي اشوفك"
سكتت شوي وسمعته يتأتأ
"قصدي يعني ابي اشوفك باخذ منك بقية الاوراق"
"اوه...تمام..تمام اوكيه..بكلم منال بشوف وين السواق اذا مو فاضيين بقولك تجي تاخذهم"
"ما اتوقع بقدر اجي لبيتكم اليوم ، احسن لك انتي تجين؟"
"تمام اصبر بشوف منال و ارد لك"
"يله انتظرك"
"باي"
قفل بوجهي علطول ، شكله فيه شيء شاغل باله.
تأكدت من منال والسواق و الحمدالله كان فاضي ، مرتني منال و رحنا للحديقة الجديدة ، قعدت ادور سياره مألوفه تشبه سياره مصلح ، دخلت الحديقة ومنال كانت بالسياره ، قعدت ادور عليه واتلفت و ما حصلته ، اتصلت عليه ورن جواله ، كأني سمعت صوت جوال قريب ، قعدت امشي ورا الصوت و حصلته قاعد على كرسي و منزل راسه ونايم ، ضحكت على شكله و قفلت المكالمة ، قعدت اناظره شوي و فتحت الكاميرا و صورته.
"مصلح"
هزيت كتفه شوي
"مصلح هيه"
صحى فجاءه و مسك يدي بقوه وسحبني
"اوتش يدي"
قعد يطالعني شوي وبعدها فك يدي شوي شوي
"يمه شفيك عورتني"
"اسف والله ما قصدي"
وقف من مكانه ويطالع يدي ويطالعني.
"وقسم بالله اسف ما كان قصدي غصباً عني ا-"
"طيب طيب اوكيه تمام....هذي الاوراق"
مديت له الاوراق بشويش واخذها مني و اعطاني الجديدة.
"صدق اوجعتك؟"
"لا عادي مو مره بس خوفتني شوي"
ضحكت بشويش ، ما كنت ابي اخوفه.
"اسف والله ، عادتي من يوم كنت صغير اي احد يصحيني من النوم افز فجاءه"
ضحك و قام يحك راسه.
طالعت فيه و حسيت لو كنا لحالنا كان ضميته ، حزنت عليه مره.
"والله العظيم ما فيني شيء شوف"
وريته يدي وما كان فيها شيء الحمدالله.
"تمام تمام"
لفيت الاوراق بيدي ولفيت كنت بروح بس سمعت مصلح يناديني
"اصبري ليان"
"هلا"
"فاضيه اليوم؟"
"ايه فاضيه"
"بكلمك اليوم عشان بعطيك شيء خليك عند جوالك"
"تمام اوكيه بس اتصل علي قبلها"
"ابشري"
ابتسمت له و لفيت واحس اني طايره من الفرحه ، وصلت السياره و انا ابتسامتي شاقه وجهي.
"الله الله يا الفرحه وش قالك؟"
"ما قال شيء"
قلت وانا ابتسم
"لا واضح ما قال شيء"
"خلاص يا منال اقولك بعدين"
رجعت البيت خذيت دش و طلعت غيرت ملابسي و تدفيت ، اليوم كنه برد ، طلبت لي ولثامر اكل ، ابوي وخالتي كانوا عند ام خالتي اليوم ، من حظي.
كنت قاعده اكل لما شفت رساله مصلح.
مصلح | تعالي عند الشباك
خذيت جوالي و رحت فوق لغرفتي ، فتحت الباب و سكرته وراي وقفلته.
قريت من الشباك فتحت الستاير ولقيت مصلح تحت واقف ، فتحت له الشباك و جلست على مكتبي انتظره.
دخل شوي شوي وكان معاه كيسه سوداء.
"ساعديني تكفين"
شفته توهق شوي قمت وساعدته وانا اضحك عليه.
"مسوي قوي و مطلوب امنياً وانت شباك مو عارف تدخل معاه"
"اقول اسكتي ولا مافيه هديه"
"خلاص خلاص بسكت وش جايب!"
قلت وانا متحمسه ابي اعرف وش جايب.
"هاك"
اخذته منه وانا متحمسه حطيت الكيس على السرير وبديت افتح البوكس اللي داخل ، قعد هو على السرير ويطالعني ومبتسم.
"كنك بزر يفتح حلاوه"
"اسكت تراني متحمسه"
ضحك بقوه وهو يطالعني ، سند يديه وراه ويطالعني.
فتحت البوكس وكان داخله لبس ، فتحت من الحماس وكان فستان اسود ، طالعت فيه مصدومه.
"ما اعجبك؟"
عدل جلسته مصلح وقام يمسح يدينه ببعض.
"تستهبل! ياخذ العقل!"
"صدق؟"
"بنهار منك يا مصلح وش هذا! ليه كلفت على نفسك"
"فيه بعد شيء ثاني"
دخل يده داخل الكيس وطلع كيسه اصغر برضو لونها اسود ، مدها لي وهو منحرج.
"هذا اللي صدق اتمنى يعجبك"
"وشو!"
فتحته علطول و طالعت فيه شوي وطالعت بمصلح بصدمه.
"لا كذا صدق كثير"
كان فيه علبه كحليه وداخلها عقد كبير وفخم و واضح انه غالي مره.
"تستاهلينه واكثر ، دامك قلتي ان ملكه ملاك كانت زينه هذا للزواج ان شاء الله"
ضميت العقد و طالعت فيه ، ماني مصدقه انه كلف على نفسه كل هذا......عشاني؟
"ليش كلفت على نفسك"
سألته بكل هدوء
"قلت لك تستاهلين كل خير وهذا قليل-"
"صدق مصلح ليش كل هالكلافه"
قاطعته قبل يعيد نفس كلامه.
نزل راسه شوي و رفعه يطالعني.
"لما اكون معك احس اني بخير"
سكتت وانا اطالع فيه
"ما كنت ابي اقول اي شيء عشان ما تحسبيني بستغلك ، لكن ما ادري حتى انتي نفس شعوري ولا لا"
كان يتكلم و عيونه ما طاحت على عيوني ابداً ، طالعني لفتره و وقف من مكانه و قرب عند الشباك.
"كلميني اذا خلصتي الاوراق"
كرهت نفسي في لحظتها ، حسيت اني جدار ما يسمع ولا يتكلم ، تمنيت اوقفه واقوله عن شعوري ما ادري ايش صار لي وقتها ، طلع هو و بعد فتره من الصمت مشيت لشباكي و سكرته بهدوء ، قعدت على سريري وانا اطالع العقد في يدي و الفستان جنبي.
"حتى انا احس نفس شعورك"
هذا اللي تمنيت اقوله ساعتها لكن بعد ايش ، بعد ما فات الاوان.

صُدْفَة | Serendipity  Where stories live. Discover now