الفَصل الأول.

121 5 4
                                    

♡︎


♡︎

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




-


شيكاغو
ولاية إلينوي.

مَبنى تَخطى السُحب،
وفي
الطابق الثلاثون.

شِقة مُنفردة،
غُرفة مَعيشة، غرفة نوم
ومَنافع لا مَثيل لها.

دلفت شِقتها تجر معها حقائبها.

-ما رأيكِ، هل أعجبتكِ؟

أومئت المَعنية
تَتفحص الشِقة كنظرة عامة.

وأجابت.

-مُمتازة، كما توقعت شيكاغو تماماً.
شكراً نينا.

إبتسمت بنهاية جُملتها.

ردت لها نينا الإبتسامة،
ألقت نظرة على ساعة معصمها
قائلة.

-سأتركك ترتاحين الأن، ثُم ستأتين إلى القِسم كما إتفقنا.
أرسلت العنوان لكِ، صحيح؟ أجل فَعلت. أراكِ لاحقاً إيڤ!

وخرجت بخطواتٍ
مُستعجلة نوعاً ما.

عقدت إيڤ حاجبيها،
وسُرعان ما تناست.

تنفست الصَعداء وتأملت
المَباني، السيارات والخلقُ
شبيه النَمل مِن عند موقعها.

خلعت مَعطفها الجلدي،
ألقته جانباً وسَحبت كتاباً
مِن حقيبتها البُنية.

أخذت الأريكة المُنفردة
مجلساً لها.

كِتـاب
العدالة الجنائية.

هي تَدرس كما هو مُتوقع مِنها.

مَرت ساعة كاملة،
تقرأ وتُدون بَعض المُلاحظات.

صوت معدتها قاطع تركيزها.

عضت على شفتها
وأغلقت الكِتاب.

-معكِ حق. أنا جائعة جداً.

نَهضت،
سَحبت حقيبتها
وإفترقت عن شقتها الجديدة
لتستعين بالمِصعد.

١٩ سِبتمبرWhere stories live. Discover now