الفَصل العاشر.

36 5 0
                                    



إنكِ تخافين عيناي وجنون كلماتي ورحيل صَمتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



إنكِ تخافين عيناي وجنون
كلماتي ورحيل صَمتي..

وإلا فلماذا تتهربين مني؟

-


في الشِقة
على مَكتبها الصَغير،
تَجلس رِفقة السَكينة،
تَسند ذِقنها على كفيها،
تُبحلق في الجِهاز.

على حالها هذا مُنذ
مُدة مَعقولة،
جُنت بِها.

كانت تَنتظر مَن
في طريقه إليها.

تَرتدي ملابسها المُريحة،
مُستعدة إلى الذهاب.

تَنهدت،
صَغرت عيناها،
في قِمة التَركيز.

تَحرك نَظرها أخيراً
لترميه عِند حقائبها المَحزومة.

نَضهت ساحبة مَعها الجِهاز.

حَشرته في حَقيبة
يدها مُتوسطة الحَجم.

دَق بابها فَخمنت أن السائق قد وَصل،
فَتحت له الباب ودخل بِرفقته رَجل أخر،
ليساعدوها في أخذ الحقائب إلى الأسفل
حيث يَصف سيارته.

هِي تَركت الفُندق
بَعد سِتة أشهر تماماً.

وَصلتها رِسالة
مِن نامجون.

" إرسلي إلي عِنوان شِقتك الجَديدة،
أرغب بأن أكون أول زائر عِندكِ. "

إبتسمت بِخفة
وفَعلت ما طَلب مِنها.

وَصلت وأدخلا الرَجلان حقائبها،
أعطت السائق نقوده قائلة.

-شُكراً لكما.

خَرجا فعادت لوحدتها.

تَنفست الصَعداء تُبصر الأرجاء،
سَعيدة ومُتبسمة.

-أخيراً..

شِقة،
ليست كَبيرة ولا بِصغر
شِقتها القَديمة.

١٩ سِبتمبرWhere stories live. Discover now