الفَصل الثالث.

40 6 1
                                    

♡︎


♡︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



-


في مَكتبها،
الساعة الخامسة فجراً.

عيونها البُنية
رَسخت النَظر على
شاشة حاسوبها.

جَمعت شعرها بِقلم رصاص،
ترتدي نظارة طِبية سوداء.

بِجانبها كوب مِن القهَوة،
قليل مِن الحليب
ومُكعب سُكر واحد.

تَكتب مُلاحظاتها
بينما تُشاهد إفادة جيرمين باكس،
وبيرلا لورا.

تَنفست الصَعداء
وأغلقت حاسوبها.

مسدت جبينها
وإحتست ماتبقى
مِن قهوتها.

ألقت نظرة على
ساعة معصمها.

-تَبقت ساعة على زيارة المَدرسة..

نَهضت لتخرج مِن القِسم.

الشَمس لم تُشرق بعد،
وشيكاغو لا تموت،
مليئة بالحياة والضَجيج.

توجهت نحو سيارتها
المصفوفة.

صَعدت
وصُداع مُميت يرافقها
مُنذ أن إستيقظت.

رَن هاتفها،
سَحبته مِن جيب سترتها الرَسمية
وأبصرت إسم المُتصل.

رَفعت حاجبيها،
ثوانٍ حتى رَدت بصوتٍ
مُتقطع.

-مرحباً.. نامجون.

-لِماذا امرأة بِجمالك تَجلس وَحيدة؟

سُرعان ما حركت رأسها
يمينا وشمالاً.

لم تجده لذا تَكلمت
مُتصنعة العفوية.

فهي ضَحكت بلا مَعنى
وسألت.

-ماذا تَعني؟

سَمعت صوته الرَجولي
يُقهقه هو الأخر.

لم يتكلم مِن بعدها.

١٩ سِبتمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن