♡
في إحدى ليالي سيبتمبر،
سَيسقط حُكمي وسَتسقطين مَعه.-
-أين سوارك؟
سألت تارا.
-فِي المَنزل.
-لِماذا لا تَرتديه؟
-صَغر عَلى رِسغي.
جَعدت حاجبيها
وتّضايقت زيادةً.كَذبه كان أقبح مِن ذَنبه.
لَم يُحاول أن يَنطق
بِما قَد يُرضيها حَتى.-جيمين، أنا لَم أعد أتحمل.
تَرك مابيده وأبصرها،
فهو كان يُبدل لها بَطارية عَداد
المياه الساخنة بَعدما إنتهى
مِن الإستحمام عِندها.مُتجرد المَلبس العلوي،
وعلى كَتفه مِنشفة سُكرية.-لم أفهم.
حَطت صَندوق المُعدات جانباً
وتَكتفت.-أريد أن أعرف مَن تَكون إيڤ،
ولِماذا تَركتني تِلك الليلة وذَهبت إليها؟رأته يَتنهد وجَلس
القُرفصاء.-قُلت لكِ، زَميلتي في العَمل وتَمت سرقتها،
لا تَملك أحداً سواي ليُساعدها.نَفثت تارا ضِحكة
والجنون سيطر عليها.-وهل وُحدك زِميلها؟
ماذا عن جونغكوك ونامجون.أزاح نَظره عنها ونَهض مُجدداً
ليُكمل ماكان يَفعله فيجيبها.-أنا وهي نَعمل سوياً بِكثرة،
هذا كُل مافي الأمر.بَحلقت بِه لبَعض الثوانٍ،
تواجه صِعوبة في تَصديقه.-أنت لا تَفعل شيئاً سوى الكَذب علي.
YOU ARE READING
١٩ سِبتمبر
Fanfictionأنا مُنفعلة لكي تَهدأ أنت، وصامتة لكي تتحدث أنت، مُسامحة لكي تتخطى أنت، غائبة لكي تتواجد أنت.. جيمين.