الفَصل التاسع.

33 5 0
                                    







في إحدى ليالي سيبتمبر،سَيسقط حُكمي وسَتسقطين مَعه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



في إحدى ليالي سيبتمبر،
سَيسقط حُكمي وسَتسقطين مَعه.

-


-أين سوارك؟

سألت تارا.

-فِي المَنزل.

-لِماذا لا تَرتديه؟

-صَغر عَلى رِسغي.

جَعدت حاجبيها
وتّضايقت زيادةً.

كَذبه كان أقبح مِن ذَنبه.

لَم يُحاول أن يَنطق
بِما قَد يُرضيها حَتى.

-جيمين، أنا لَم أعد أتحمل.

تَرك مابيده وأبصرها،
فهو كان يُبدل لها بَطارية عَداد
المياه الساخنة بَعدما إنتهى
مِن الإستحمام عِندها.

مُتجرد المَلبس العلوي،
وعلى كَتفه مِنشفة سُكرية.

-لم أفهم.

حَطت صَندوق المُعدات جانباً
وتَكتفت.

-أريد أن أعرف مَن تَكون إيڤ،
ولِماذا تَركتني تِلك الليلة وذَهبت إليها؟

رأته يَتنهد وجَلس
القُرفصاء.

-قُلت لكِ، زَميلتي في العَمل وتَمت سرقتها،
لا تَملك أحداً سواي ليُساعدها.

نَفثت تارا ضِحكة
والجنون سيطر عليها.

-وهل وُحدك زِميلها؟
ماذا عن جونغكوك ونامجون.

أزاح نَظره عنها ونَهض مُجدداً
ليُكمل ماكان يَفعله فيجيبها.

-أنا وهي نَعمل سوياً بِكثرة،
هذا كُل مافي الأمر.

بَحلقت بِه لبَعض الثوانٍ،
تواجه صِعوبة في تَصديقه.

-أنت لا تَفعل شيئاً سوى الكَذب علي.

١٩ سِبتمبرWhere stories live. Discover now