الفَصل السادس.

34 5 0
                                    

♡︎



سَهلة البُكاء إلى الحَد الذي يَجعلك تَظن بأنك تَعنيني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



سَهلة البُكاء إلى الحَد الذي يَجعلك تَظن بأنك تَعنيني.


-


تَلمست رَقبتها بِسرعة،
مُوسعة عيناها بقوة.

تِوترت وحروفها تَبعثرت.

-كَيف.. كَيف حَصل هذا؟
لم أشعر بِشيء جيمين.

نَظر جيمين حوله
وهمس مُشدداً على كلماته.

-إصمتي إيڤ، ستفضحينا.
تعالي.

أمسك بيدها وأخذها بإتجاه
المَصد الكَهربائي.

دَخلا وضغط على الطابق
الخامس عشر.

حَيث مَعرض الخاتم.

نَظر لإيڤ.

كانت شَاردة
تَسترجع ماحَصل بالتفصيل.

بُغتة غَضبت عيناها
وأبصرته.

دَفعته وقالت.

-كُله بِسببك، تَظن نَفسك تُمثل مَشهداً رومانسياً في فيلم ما.
أحمق.

لَم يَرد عليها
بل عَبس مُنزعج مِن نَفسه.

-ماذا سَنخبر يونغي؟ أتحفني.

لم تَكف عن مُهاجمته
ففقد صَبره.

-رُبما إن أطبقتِ ثُغرك الثرثار قليلاً، سأستطيع أن أفكر.

اومئت مراراً
تَسخر مِنه.

-لو كانت الكُتلة في رأسك تَعمل مِن الأساس لما حَصل كُل هذا.

رَفع حاجبيه جيمين
وأدار وجهه مُقهقهاً.

-لا تَتحدثي وكأنك لم تَتعرقي خجلاً، كُدتِ تموتي عندما لَمستُكِ.

١٩ سِبتمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن