الفَصل الرابع.

31 6 1
                                    

♡︎


سَتجدين عَندي وعود كاذبة،فأنا كَبرت على الغير مَضمون،لكني وبِطريقة ما مَحظوظ

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.



سَتجدين عَندي وعود كاذبة،
فأنا كَبرت على الغير مَضمون،
لكني وبِطريقة ما مَحظوظ.
أنتِ تَعيسة الحَظ.


-


-أنا لم أعد أتحمله!

إنتفضت العَصبية
مُقطبة الحاجبين.

جَلست مَن تَسمعها على
كُرسي مَكتبها الواسع.

وتَحدثت بِرزانة منظرها
و غرور نبرتها.

-رُدود أفعاله هي تماماً ما خَططتُ له، أنتِ تَفعلين ذلك بِشكل مُبهر. بِلا مُحاولة. هذا لأنكِ ورثتِ الجَمال مِني.

صَغرت عيناها
وإحتست قهوتها مُضيفة..

-رباه.. كم هي خطيرة الامرأة الجميلة.

تَجمدت معالم وجه إيڤ
مُتمسكة بتعابير محياها
الساخط.

والدتها تمتلك شَخصية
مُتعجرفة، ساخرة،
مَليئة بالجاذبية الأنثوية
المرموقة.

تنهدت ومَسدت جبينها.
أسندت ظهرها وقالت.

-أنتِ أين وأنا أين، أمي.

-حسناً،.. حسناً.
ماذا علي أن أفعل؟ أخبريني كيف أرضيكِ كما تُرضيني.

طالعتها حينها،
تُفكر.

رَفعت كتفيها.

-لِماذا لا تقومين بالمواجهة أنتِ؟
هل عليكِ حقاً أن تستعمليني كذرع؟

رَفعت مارتيني حاجبيها،
مُستغربة أقوال فتاتها.

-أستعملك كذرع؟
إيڤ، هل سأعيد كلامي مليون مَرة؟ فَكري قبل أن تتكلمي. فأنتِ تّعرفين أنني اواجه والده اللعين بِالفعل. كُل ساعة وكُل دقيقة.

١٩ سِبتمبرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz