Embrace You | ١٩

45 6 29
                                    





كَلماتٍ تُبعثرني،تَجعلني امرأةً في لَحظات

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.



كَلماتٍ تُبعثرني،
تَجعلني امرأةً في لَحظات.

-


الساعة السابعة صباحاً،
إستيقظت بِشكل مُفاجئ ولم تستطع
العودة إلى النوم.

نَظرت له بِطبع العادة،
نائم بعمق،
واضح عليه أنه غائص في أحلامه.

نَهضت وتَركته بِلا إزعاجه.

حَضرت قهوتها وجَلست
على طاولة المَطبخ،
فَتحت حاسوبها.

وفُضولها المُزعج،
لا يَدعها تَرتاح بالمَرة.

جَرها للبحث عن ما يَخص القَضية
التي مِن المُفترض أن تَنسحب مِنها اليوم.

شَربت مِن الكُوب قليلاً
وحادثت نفسها.

-جيمين سيقتلني.. لكن لا بأس ببَعض البَحوث.

أخذت بُحوثها وقتاً طويلاً نوعا ما،
ساعة ونِصف.

كادت تستخرج تاريخ السويد بأكمله.

تَعب مُخيخها فتنهدت
وأسندت ظهرها لترتاح.

قَهوتها بَردت
وداهمها ألم في الرأس فَظيع.

بَعدما إنتهت مِن إشباع فضولها،
أرسلت لنامجون.

" صباح الخير نامجون، بِشأن القَضية. أسفة، أنا سأسافر.
لكن مِن فَضلك إبقيني على تواصل. سأفعل ما بِوسعي لمُساعدتكَ عن بُعد. "

أطلقت زفيراً عميقاً
وتركت هاتفها فوراً.

حاولت بِقدر الأمكان
أن تَنسحب بِلُطف.

سَمعت صوت باب الغُرفة يُفتح
ثُم خُطواته الهادئة تَقترب ثُم صوته الناعس
فورما دَخل المَطبخ.

-إيڤا..

لم يَكن بوعيه تماماً،
إقترب مِنها وحَط ذِقنه
فوق رأسها.

١٩ سِبتمبرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora