"كريس."
|منذ أسبوعين|
" حل وثاقي يا كريس! "
صرخت بهياج بينما تتلوى محاولة نزع الحبل من حول معصمها، نظرت لـ قلادتي التي تحاوط عنقها بحزن و عجز.
" لا. "
اتسعت عيناها بصدمة من رفضي و حركتها لم تتوقف
" أنا أكرهك يا قذر، تبًا لكَ. "
أخذت تركل و تصرخ و أنا أشعر بالدنائة
" توقفي يا وتين توقفي. "
صرخت أنا الآخر حتى شعرت بها تصمت و نظراتها حاملة لكل معاني الكره، زفرت بتعب متجهًا لأحد المقاعد و للعجب توقف صراخها.
مر كثير من الوقت ببطيء ثقيل، حتى فتح الباب و أطلت امقت الوجوه لقلبي
" أنتَ مذهل يا ولد. "
همس بانبهار وصل لمسامعها لأول مرة بحياته!
اقترب لها بـ خطوات مدروسة و أنا أنظر له بغضب، أكاد أحترق .. أنصهر و هو يواصل اقترابه منها كـ نمر يصطاد فريسته.
أهدأ يا كريس لن يمسها سوء الآن، أصبر دقائق فقط.
و بالفعل ابتعدت بعد برهة وقد رن هاتفه لحسن حظي
" ماذا تقول! أنا قادم إليكَ. "
أخفيت تلك الابتسامة المتشمتة وهو يتوجه ناحيني
" كريس انتبه لنفسك هناك مؤامرة ضدنا. "
حقًا! انتبه لنفسي؟ يالطيبة قلبك سيد مايكل، لم امتلك سوى هز رأسي بحركة بالكاد التقطتها قبل أن يخرج متجهًا نحو مصيره.
أعدت رأسي لوتين ويا ليتني ما فعلت
" لقد وثقت بك.. لقد وثقت بك و أنتَ خنت تلك الثقة! "
أغلقت عيناي غير قادر على تحمل لومها أو حتى صوتها المخذول، حتى الأسف صار بلا قيمة الآن.
***
"وتين."
« امنحني روح قادرة على تحمل خذلانك المُر، امنحني قلب لا تُغادره نبضاته كلما ذُكر اسمك. »
بعد مشقة السفر تلك استيقظت في الرابعة عصرًا، مُصابة بصداع و غثيان مُزعجان.
توجهت نحو المطبخ حيث أعطيت الخادمة إجازة مفتوحة عند قدومي؛ حتى تتسنى لي فرصة الاختلاء بذاتي و البكاء عليها.
لقد أصبحت مثيرة للإشمئزاز و كثيرة البكاء و مرهفة الحِس بطريقة مُبالغ فيها، سأكره نفسي إن ظللت على تلك الوتيرة.
حضرت كوب قهوة مثلجة و شطيرة جبن أصفر بينما اتصل بوالدي، أجاب في غضون ثوان بصوتٍ مجهد
![](https://img.wattpad.com/cover/299766192-288-k994815.jpg)
أنت تقرأ
عَتمتهُ.✓
Romance" كل ما بكَ مُنفر لدرجة فاتنة! " الغلاف من تصميمي. بدأت في الـ ٢٨ من يناير ٢٠٢٢ انتهت في الـ ١٠ من أغسطس ٢٠٢٢