عندما تأتي الملاك مِنَ الجحيم ⁽⇣̀✨

بارت 9

بعد ساعتين وفي داخل الشقة كانت أنجلينا قد أخبرت ماريَّا كل ما حصل معها وقد أهملت بضعة تفاصيل أو معظمها حيث قد أخبرتها بالملخص بشكل عام كيف أنَّها وجدت نفسها بذلك العالم وتأكدت من وجود العوالم في المكتبة وتزوجته ثُــمَّ هربت منه وعادت إلى هنا فجأة!!!

ماريَّا بتفكير: أنتِ دخلتِ إلى رواية قرأتها ووجدتِ نفسك ستصبحين زوجة الإمبراطور المجنون والذي لم يكن مجنوناً حقاً بل كان إمبراطوراً عادلاً وبارداً وقوياً مع بعض الجنون ثُــمَّ تبين أنَّ العالم الذي دخلتِ بهِ حقيقي وقد تأكدتِ من مكتبة القصر التي توثق وجود العوالم المختلفة قبل مجيئك إلى هنا كما أنَّكِ تزوجته ثُــمَّ وباستنادك للرواية التي قرأتها مشت الأمور كما هو متوقع لكن الغريب هو لحاقه بك عندما هربتِ وبعدها وصلتِ إلى هنا وأنتِ حامل منه؟! كما أنَّ تلك التي في جسدك كان مِنَ المفترض أن تكون هي الإمبراطورة والتي سيتم قتلها بعد التمسك به بشكل مثير للشفقة؟!

أنجلينا بإيماء: أجل... حقيقةً بما أنكِ أنتِ وتلك أنهيتما كل شيء لديَّ هنا أفكر بالبقاء لفترة... حتى يكبر هذا الطفل ستكونين قد أعددتِ الطريقة التي يجب أن أعود بها إلى ذلك العالم فهو أكثر متعة من هذا المكان!!!

ماريَّا: وأنا سآتي معك!!! لن أسمح لكِ بأخذ المرح وحدك!!! فلا معنى لي مِنَ الحياة بدون وجودك فيها!!! أنتِ لا تعلمين كم كان الوقتُ عصيباً ومملاً عندما انقلبت شخصيتك!! لا أحد أشكو لهُ همومي أو أمزح معه!!! كنتُ وحيدة للغاية!! خصوصاً عندما أظهرتُ لها التي كانت أنتِ بعض المرح والجنون ظنَّت أنني مختلَّة وسخيفة وابتعدت عني!! أوه ما كان اسمها الأميرة أنجلـ.... أنحليـ.... ؟! لقد نسيته لكن اسمكما متقاربان على أي حال!!!

أنجلينا: اسمها أنجليكا!!! توقفت عنِ الكلام قليلاً قبل أن تتابع ببرود عندما تذكرت سرده لصفات أنجليكا: وبما أنكِ أخبرتني أنَّها أحبَّت فَمِنَ المتوقع أن تتزوج قريباً وتطلبك!!!

ماريَّا بغباء: لماذا ستطلبني وهي غريبة عني؟!

أنجلينا: لتطلب منكِ المال بالتأكيد من أجلِ الزفاف وأنتِ لا تعطيها بتاتاً لأنَّها ستصبح اتكالية عليكِ في كل مرَّة يصادفها الضيق!!! ابدئي بتزييف موتي فوراً لأنها عندما لن تستجيب لمطالبها ستلجأ للقانون وبقدرِ الإمكان ستحاول استعادة ممتلكاتي وحقوقي وتصفيتك بالسجن بعد أن تعمل مسرحية الصديقة التي استغلَّت فقدان ذاكرة صديقتها.... ستحاول كسب تعاطف الناس وإذا لم تفدها الشرطة ستلجأ إلى طرق ملتوية!!!

ماريَّا بدهشة: واه؟!! كيف توقعتِ هذا؟!

أنجلينا ببرود: هي مجرَّد أميرة طماعة عاشت بدلال ورفاهية منذ صغرها ولقد اختبأت بالقرى حتى تستوعب مكانها ومحيطها وخوفاً أن تشكي بها ثُــمَّ عندما تدرك قيمة كل ما كانت تملكه وتخلَّت عنهُ بكل سهولة وسرعة ستندم بشدة وستحاول استعادتهن حتى لو لم يكن ملكها ومهما كانت الطريقة!!! لذلك فلنسبقها بخطوة وننهي الأمور هنا ما دمتِ ستأتين معي!!!