لـيـلـة سـوداء..

7.8K 247 17
                                    

Pov Yara :

استيقظت في الصباح على إثر صوت أمي وهي تناديني

_يارا.. يارا ابنتي هيا الإفطار جاهز.

_حاضر أنا آتية

نزلت لتناول الإفطار وأنا في قمت السعادة مازلت لا أصدق ما يحدث لي أنا الآن أعيش حياة طبيعية كباقي الناس أنا الآن لدي أم تعتني بي ولن تتخلى عني أبدا، ابتسمت لي أمي تلك الإبتسامة الذي لم أظن أنه في يوم من الأيام ستوجهها لي وبينما نحن نتناول الطعام فإذا بها تسألني

_مارأيك أن نذهب للتسوق الآن

_ماذا! لماذا ؟

_هيا هيا هيا جهزي نفسك فأنا أريد أن أشتري لك الكثير من الأشياء.

جهزت نفسي كما طلبت مني بالرغم من استغرابي من الأمر لكن لا يهم يكفيني أنها بدأت تعاملني كباقي الأمهات وأنا بالفعل سعيدة بهذا فهو يكفيني

عدنا في المساء وقد اشترت لي الكثير من الأشياء.. ولم تترك شيء إلا وأخذته لي ، أنا حقا قد أهلكت من التعب لم أعد أشعر يساقاي من كثرة المشي، صعدت لغرفتي من أجل نيل قسط من الراحة فإذا بوالدتي آتية إلي وهي تحمل فستانا أحمرا ذو درجة غامقة يصل لما فوق الركبة مع فتحة في الصدر تسمح ببروزه
ناظرتها متسائلة وأردفت:

_ما هذا يا أمي؟ أهو لك؟

_لا إنه لك يا صغيرة. هيا ارتديه الآن يبدو لائقا لك ..ستبدين به فاتنة

_لكن لم يكن بعلمي أنك اشتريته؟ ولما سأرتديه الآن إنه الليل يا أمي ويجب أن أنام الآن.

_ لقد قلت لك ارتديه الآن ولا مزيد من الأسئلة.

_ما بك يا أمي تبدين غاضبة

_أنا آسفة يا أبنتي هيا ارتديه الآن وزيني نفسك حتى تكوني مثل الأميرات وانتظري هنا لدي لك مفاجئة.

أومأت لها مبتسمة، وهمت خارجة من الغرفة

باشرت بإرتداء ذلك الفستان بالرغم أنني إكره هذا النوع من الفساتين الضيقة بل أمقتها،لكن هذه المرة فقط سأصبر عليه مادام أمي فقط من تود رؤيته علي بالرغم من أن هذا غريب لكن لا بأس فأنا بالفعل متشوقة لمفاجأتها

_____________________________________

دق جرس المنزل فتحت الباب فإذا به نفس الرجل الذي طلب منها أن تأتي له بفتاة جميلة استقبلته بابتسامة صفراء قالت له :
_هيا يمكنك الصعود للغرفة لكن حذاري إنها شقية قليلا.

_ أنا سأتصرف فقط أغربي عن وجهي

______________________________________

Pov Yara :

The Light of my Darkness Donde viven las historias. Descúbrelo ahora