_أغلقي لعنتك الآن و أصمتي.. أصمتي لا تذكري امي على لسانك القذر
_لا لن أصمت إنها الحقيقة انت وحش وحش قذر.. أنت...
بتر جملتي وأيتي له وهو يوجه نحوي المسدس وعيونه مليئة بالغضب.... لابد أنني قد استفزيتك.. وهذه نهايتي... هذا أحسن لي على كل حال بدل العيش معه_أتريدين ان تتذوقي طعم الموت أم ماذا.
_هيا اقتلني، الموت أحسن لي من العيش مع وحش مثلك
_ليس بهذه السهولة...لن تناليه بهذه البساطةنطق بكلماته هذا التي جلطتني ثم بعدها غادر الغرفة.. أنا حقا لا أعلم لما فقط لا يقتلني...آه يا إلاهي ما هذه الورطة.. هلك التفكير بالأمر عقلي.. وحتى يدي مازالت تؤ لمني.. ولم يكن لي سوى الإستلام للنوم الذي يداهمني.. لعل وعسى أنسى الألم قليلا
______________________________________فتحت جفناي مستيقظة على وقع خطوات مقاربة مني.. تراجعت للوراء بحركة لا إرادية ظانة انه هو من أتى ثانية... ولكنها كانت امرأة في مقتبل العمر.. والظاهر من ملابسها أنها خادمة بدأت تفك قيودي بعد أن وضعت صينية بها طعام وقد انتبهت لها للتو
_تفضلي هاهو طعامك._لا لا أريده خذيه عني
_طوال هذه المدة وأنت بدون أكل ولا شراب.. ستلحقين الضرر بنفسك
_لا يهمني.. على أساس أن الضرر لم يمسسني بعد،
أحتا أنت سجنك هنا وجعلك خادمة له (لم تجبني تفك قيودي) .. وما المتوقع منه أصلا غير ذلك ببفف وحش بشري.. لما لا تجيبيني احتى انتي سجنك و.._كلي يا سيدتي... بعد قليل سآتي لأخذ الأواني.
غادرت وتركتني وأنا حتى لم أتمم كلامي.. ماهذه الناس الغريبة التي ألتقي معها، أيعقل أنها خائفة منه لهذا لا تتحدث.. نظرت للتلك الصينية التي بجانبي مقتربة منها وبدأت أكل بشراهة.. أنا حقا جائعة ولا يمكنني التحكم بنفسي اما شهيتي.. سآكل وأشبع معدتي وليحدث ما سيحدث لا يهم.
//////////////////////////////////////////////////////////يجلس ذلك الغرابي في مكتبه يقرأء المستندات الخاصة به ويدرسها.. دوى صوته مناديا على مساعده
_جيمين_نعم ما طلبك
_هل من أخبار حول ذلك القرص
_نعم لقد بحثت بالأمر و علمنا مكانه
_أين يوجد؟
_إنه مخبئ في الخزنة الخاصة بمهرب المخدرات سيهون
_ماذا! وكيف وصل عنده؟
أنت تقرأ
The Light of my Darkness
Mystery / Thriller{اعتبريني مجنونا، مريض نفسي لكن بمجرد أن تنظري لأحد غيري أو حتى اقترابه منك بخطوة واحدة، سأحضر لك رأسه وأجعله لك زينة بهذه الغرفة يا عزيزتي} " قيد التعديل "