رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

الفصل الاول

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

ـ
تبدأ الأحداث في ڤيلة مروان الشرقاوي حيث كانت تجلس الام (منى) تشاهد فيلمها المفضل و تستمتع بأحداثه المسليه المشوقه بالنسبة لها قاطع استمتاعها بتلك الأحداث رنين هاتفها المحمول لم تهتم ف البدايه للنظر لشاشة الهاتف حتى و استمرت في متابعة فيلمها المفضل ( هوارانغ ) و لكن مع تكرار هزات الهاتف و تعالي صوته أمسكت به و هي غاضبة جدا و لكن عندما رأت هوية المتصل انتبا قلبها الخوف و أسرعت ف الرد عليه
ـ
ـ منى : احم ازي حضرتك يا عمي اخبارك اي
ـ

ـ عبد الرحمن : اي يا منى كل ده عشان تردي عليا
ـ
منى : انا اسفه يعمي معلش في حاجه ولا اي
ـ
ـ عبد الرحمن : ******
ـ
ـ منى باستغراب من حديثه : حاضر يعمي اللي تشوفه
ـ
ثم أغلقت المكالمه و هي في حاله من التعجب من حديث والد زوجها ثم الفت انتباهها تلك الطفله المدلله التي كانت تهبط الدرج بكل كسل

ـ منى : صباح الخير يست هانم كل دا نوم
ـ
اقتربت منها بخطوات بطيئة و هي تحك بيديها الصغيرتان عينيها ثم جلست بجانبها
ـ
ـ غزل بمرح : صباح النور  ياقمر انت يعسل اكيد فتطرتي من غيري صح
ـ

ـ منى مجيبه : ايوه امال كنت هستناكي لما تصحي العصر
ـ
ـ غزل بتمثيل الحزن : اصلا عادي مزعلتش بس قوليلي بقا كنتي بتكلمي مين المز ولا اي
ـ
و غمزت
ـ
ـ منى : اتلمي يا بنت اي الكلام ده انا كنت بكلم جدك
ـ
ـ غزل بتعجب : جدو و جدو هيكلمك لي ؟
ـ
ـ منى : ولله يبنتي معرف بس هو قاللي اننا لازم نسافر و نكون عندهم النهارده بالليل بالكتير
ـ
ـ غزل باستعباط : طيب يا حبيبتي تروحي و ترجعي بالسلامه بصي متشغليش بالك بيا خالص انا هخلي ندى تيجي تنام معايا اصلا عشان مقعدش لوحدي
ـ
ـ منى : اممم ولله بطلي استعباط انا بقول عايزناااا احنا الاتنين Two gether
ـ
ـ غزل : احم لا يا ماما يا حبيبتي Two gether اي بس انا عندي شغل و مش هينفع اسيبه خالص
ـ
ـ منى : م انا عارفا بس دا جدك و مينفعش نقوله لا ده يقسمنا نصين يا حبيبتي
ـ
ـ غزل بتأفف : هففف يا امي انتي عارفا ان انا مش بحب الناس اللي هناك و خصوصا طنط مكيده دي مبتنزليش من ظور
ـ
ـ منى : غزل احنا مش هنتجوزهم يا حبيبتي احنا هنروح نشوف جدك عايز اي و نرجع بس و بعدين انتي مشفتهمش من يوم م ابوكي مات يعني حوالي ست سنين اكيد اتغيروا دلوقتي
ـ
ـ غزل : طيب يا ماما طيب أما نشوف اخرتها .. يلهوي فرهدت من كتر الكلام انا هقوم أفطر
ـ
ـ منى : روحي حشي و حاولي تاخدي اجازه من المستشفى بقا
ـ
ـ غزل من المطبخ : حااااضر
ـ
ثم بدأت في تناول وجبة الإفطار و بعدها استعدت للذهاب للمستشفى التي تعمل فيها
ــ ـــ ــــ ــ ـــ ــ ـــ ــ ـ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ـــ ــ ـــ ــ ــ ـــ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ـــ ــ ـــ ــ ـ ـ ــ ــ ـــ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ـــ ــ ـــ ــ ــ ـــ ـ ــ ـ

في مكان آخر تحديدا محافظة الشرقيه في منزل أقل ما يقال عليه فخم تراز و تصميم بارع فهو ليست بمنزل اي أشخاص فهو منزل عائله الشرقاوي من أغنى و اشهر العائلات في الصعيد
داخل المنزل في غرفة المكتب الخاصه ب الجد ( عبد الرحمن ) كان يجتمع مع أولاده الاثنين ( سالم و احمد )
ليتناقش معهم في تلك القرار الذي سيغير حياة كثير من الأشخاص