الفصل السابع

865 28 4
                                    

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

نهض من فراشه ليتجه إلى شركته ف اليوم هو اول يوم له في هذا الفرع و لم يريد التأخر على موظفيه أكثر من هذا
اتجه للحمام ليغسل يديه من الدماء بالماء البارد حتى يحبس الدم عن النزيف ...
خرج من الحمام و اعتدل ملابسه ثم نزل أسفل و اتجه للسياره
ـ

ـ
بكت حتى جفت دموعها و قررت الاتصال على صديقتها كي تطمنها عليها فهي بالتأكيد قلقه عليها الآن
ـ
ـ ندى بلهفه و خوف : غزل انتي كويسه حصلك حاجه
ـ
ـ غزل بصوت باكي : انا مش عارفا ازاي اتجرأت و عملت كده اكيد هو زعلان مني دولقتي و مش طايقني بس هو اللي بدأ و هو يستاهل
ـ
ـ ندى تهدئ اياها : طب اهدي بس انا مش فاهمه حاجه ممكن تهدي و تفهميني اي اللي حصل
ـ
هدأت غزل قليلا و قصت على صديقتها كل ما حدث معها هي و مؤيد
ـ
ـ ندى بصدمه : ينهااار اسود و هو سابك عادي و مشي
ـ
ـ غزل : مهو ده اللي انا مستغرباه و مخلي ضميري بيأنبني
ـ
ـ ندى : مش عارفا لي حاسه أنه بيحبك بس انتي اللي مش عارفا تكسبيه اكيد في حاجه منعته عن كده ناحيتك
ـ
ـ غزل : طب انا مش عارفا اعمل اي ده دخل اوضته كسرها ميت حته و بعدها خرج راح شغله و انا خايفه ليعمل ف نفسه حاجه بسببي
ـ
ـ ندى و قد لمعت في رأسها فكره : روحي اتأسفيله
ـ
ـ غزل : لا طبعا انتي اتجننتي يا ندى
ـ
ـ ندى : بطلي هبل يا غزل ونبي انتي غلطي جامد في واحده تضرب جوزها بالقلم
.. ده انتي هفت منك خالص
ـ
ـ غزل : هفففف طب لما ييجي
ـ
ـ ندى بحده : غزلللللل روحيله الشغل و اعمليله مفاجأه
ـ
ـ غزل : يوووه حاضر هروح اتنيل اهو ...
اه صح زين عامل اي حصله حاجه ؟
ـ
ـ ندى : لا وشه اتكسر بس و بقا شوارع و مليان مطبات مبقاش زين ده بقا حزين
ـ
ـ غزل بخوف : طب ابقي طمنيني عليه ونبي
ـ
ـ ندى : تاني يا غزل انتي ناويه على موته شكلك بصي نصيحه من ندوشتك انسيه انتي و زين مش لبعض و جوزك باين عليه بيغير طحن و احنا عايزين الراجل ده دكتور شاطر ولله و لسه ف عز شبابه
ـ
ـ غزل بضحك : هههههه اصلا زين مش معبرني و انا بجري وراه زي المتخلفه طيب سلام بقا و نبقا نشوف الموضوع ده بعدين
ـ
ـ ندى : اكي و ابقي طمنيني عملتي اي مع مؤيد
ـ
ـ غزل : اكي
ـ
اغلقت مكالمتها و اتجهت لغرفة الملابس لتبديل ملابسها
و هي تنوي على الاعتزار من ذلك المتوحش الوسيم و لعنت ضميرها لانه هو من فعل ذلك ..
و لكنها لم تفهم ان قلبها أيضا له عامل في هذا
ـ
ــ ـــ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ
في الشركه
ـ
ـ السكرتيره : مؤيد بيه في واحد بره بيقول أنه عايز حضرتك ضروري و بيقول أنه عارفك
ـ
ـ مؤيد بتعجب : مقلش اسمه حتى
ـ
ـ السكرتيره : لا يا فندم مش راضي يقول اي حاجه و مصمم يقابل حضرتك
ـ
ـ مؤيد : خليه يدخل
ـ
خرجت السكرتيره بإحترام و دخل ذلك الذي يعرف مؤيد عز المعرفه
ـ
ـ عامر بخبث : وحشتني اوي يا صاحبي
ـ
كان ينظر في ملف ما أمامه و لكن عند سماعه لهذا الصوت تجمد الدم في عروقه ف هذا الصوت يعرفه جيدا
رفع أنظاره لذلك الواقف أمامه بكل غرور  تعجب مؤيد منه ف من أين أتى بتلك الشجاعه ليريه وجهه مره ثانيه
ـ
ـ مؤيد بنبره ثابته : اي اللي جابك
ـ
جلس على أحد المقاعد بغرور و ثقه و بدأ حديثه
ـ
ـ عامر : مفيش وحشتني قولت اجي أسأل عليك مش صاحب عمري برضه ولا اي
ـ
ـ مؤيد بسخريه : هه اه م انا واخد بالي ..
و اكمل بتساؤل : فلوسك خلصت و جي تنصب عليا ف شويه غيرهم ولا اي ؟
ـ
ـ عامر بضحك مستفزه : لا لا هفمتني غلط خالص المره دي
ـ
ـ مؤيد : وقتك معايا بيخلص قدامك بالظبط دقيقتين لو مقلتش جاي ليه هنده الأمن يرموك برا زي الكلب
ـ
ـ عامر بحقد : طول عمرك شايف نفسك و مغرور و فاكر انك اجمد واحد ف الدنيا ..
بس متخفش انا جيت عشان اكسر غرورك و اخليك تتقهر زي مقهرتني طول عمري على حبيبتي
ـ
ـ مؤيد بغضب : ولله انا مش محتاج اقول اني مجتش جنبها عشان مش مؤيد الشرقاوي اللي يوسخ أيده بدم واحده رخيصه زي دي ..
و اكمل بغضب أكثر : و حسك عينك تفكر و لو مجرد تفكير تقرب من اللي ليا وقتها بس هخليك تحصل حبيبت القلب
ـ
قاطعه دخول غزل بمحاولات من السكرتيره لمنعها من الدخول
ـ
ـ السكرتيره : يا فندم مينفعش كده الله
ـ
ـ غزل بغضب : وسعي يا بت انتي كده بقولك مراته هو اللي قالك متدخلنيش صح اكيد بيتسرمح مع واحده جوا
ـ
دخلت غزل و وجدت شخص لم تراه من قبل يجلس مع مؤيد و يبدو أنه غاضب من شئ ما
نظر لها عامر بتفحص و خرجت تصفيره من فمه مما اشعل النيران داخل مؤيد و هذا هو ما ما كان يخشاه هو أن يرى عامر غزل
تنحنحت غزل بإحراج
ـ
ـ غزل : احم انا اسفه مكنتش اعرف ان في حد معاك
ـ
ـ السكرتيره : قولتلها ولله يا فندم بس هي اللي دخلت غصب عني و بتقول أن هي مرات حضرتك
ـ
ـ مؤيد بهدوء مخيف :  اخرجي انتي يا شيماء دلوقتي
ـ
ـ ( شيماء ) السكرتيره : تحت امرك يا فندم
و خرجت
ـ
كانت عيون عامر تتفحص كل انش فيها
اذا هذه الفاتنه ملك هذا الغبي الذي يكرهه و بشده
ـ
ـ مؤيد بغضب : بيتهيألي النقاش خلص اتفضل غور من هنا و مش عايز اشوف وشك تاني
ـ
ـ عامر و هو ينهض من كرسيه و مزال ينظر لغزل : تمم بس اكيد هنتقابل تاني

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now