الفصل السادس

853 22 2
                                    

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

خرج من مكتبه و هو ينوي على أن يعتزر لجميلته
في الاعلى
خبط على الباب ينتظر ردها
كانت تجلس في الداخل تتذكر كل ما حدث لها في مجرد اسبوعين انقلبت حياتها رأسا على عقب
سمعت صوت الباب فلم تريد الرد عليه بل لم تريد رؤيته من الأساس
دخل مؤيد بعدما وقف لفتره ف الخارج
ـ
ـ مؤيد : مش تردي عليا عشان اعرف هدخل ولا لا
ـ
نظرت له بعيون مليئه بالدموع
اقترب منها و جلس بجانبها على حافة السرير و مسح بيديه دموعها
ـ
ـ مؤيد : اسف
لقد اعتزر مؤيد ل شخص !!!
لا فإنها لست اي شخص أنها حبيبته المدلله و يفعل المستحيل من اجلها
ـ
ـ غزل : مكنش ينفع تعمل كده و انت عارف اني مش عايزه
ـ
ـ مؤيد : تعرفي اصلا اني عمري م اعتزرت لحد بس انتي مش اي حد انتي ....
ـ احم المهم متزعليش بقا خلاص
ـ
ابتسمت على حديثه و شعرت ب سعاده غريبه تسير في قلبها
و لكن كانت تتعجب تحوله المفاجئ ف منذ عدة ساعات فقط كان غاضب و لم يريد رؤيتها أمامه ..
لما هذا التحول المفاجئ  منذ عودتهم إلى القاهره
ـ
ـ غزل بإبتسامه : ماشي خلاص مشزعلانه بس ممكن افهم التحويل المفاجئ ده لي ؟
ـ
ـ مؤيد : امم ولله انا شخصيا معرفش ليه .. بس التحول ده مش النهارده التحول ده من امبارح لما شوفتك بفستان الفرح
ـ
خجلت غزل من كلامه و احمرت وجنتيها
اخذ مؤيد يضحك على ملامحها
ـ
ـ مؤيد بضحك : مالك احمريتي كده لي ؟
ـ
ـ غزل بخجل : لا على فكره محمرتش ..
تصبح على خير بقا عشان عدني شغل الصبح
ـ
ـ مؤيد : شغل ؟!
ـ
ـ غزل : اه هروح الشغل بكرا
ـ
ـ مؤيد برفض : لا مفيش شغل بكرا
ـ
ـ غزل بإنفعال : و ده بصفتك اي إنشاءالله
ـ
ـ مؤيد بغضب : بصفتي جوزك هو اي اللي بصفتك اي؟
.. م تتعدلي ف الكلام أكده
ـ
ـ غزل : هو انت مينفعش تتكلم بهدوء خالص كل حاجه زعيق زعيق
ـ
ـ مؤيد : عشان اللي اقولك عليه يتنفز
ـ
ـ غزل بصوت عالي : لا بقا قولت مش هنروح المالديف قولنا ماشي لكن كله الا شغلي انا بحب شغلي و مستحيل اسيبه
ـ
ـ مؤيد بغضب : لما تتكلمي معايا صوتك يبجا واطي
ـ
ـ غزل بغضب : و هو اشمعنا انت اللي تعلي صوتك و اسكت ولا انا عشان ست و انت راجل و على فكره بخصوص شغلي انا هروح و مش هسيب شغلي عشانك يا ... هه يا جوزي
ـ
غضب مؤيد من أسلوبها في الكلام و لكن هذه المره لم يذهب و يترك كرامته تهان منها
امسك بذراعيها بشده و ظل يضغط بغضب
ـ
ـ مؤيد بغضب : انا بعد اكده مش هجدر اعدي تاني و امشي و اسيبك تهيني كرامتي جسماً بالله يا غزل لو صوتك علي عليا تاني مهعمل تجدير لحد و هخليكي تندمي على اليوم اللي شوفتيني فيه
ـ
ثم ترك يديها بغضب و ألقاها فوق الفراش و خرج من الغرفه متجها لغرفه أخرى ينام فيها
بينما ظلت هي تتألم من قبضته على زراعيها
ـ
ـ غزل بألم و دموع : ااااه يبن المفتريه دراعييييي اااه
قطع تألمها صوت رنين هاتفها ..
و كانت المتصله ( ندى )
ـ
ـ ندى بمرح : غزولتيييييي وحشتيني طحن
ـ
ـ غزل بصوت باكي : شوفتي اللي جرا لغزولتك يا ندى انا بضييع
ـ
ـ ندى بتساؤل : وه في اي ؟
ـ
ـ غزل : ضحك عليا ابن الناس المحترمه ده و ولا هنروح مالديف ولا نيله و المصيبه الأكبر أنه مش عايزني اجي الشغل
ـ
ـ ندى : يا حسره عليكي يا بنتي اداكي خازوق طلع من نافوخك طب هتعملي اي دلوقتي
ـ
ـ غزل بغضب : هاجي طبعا انتي فاكره اني هسيبه يمشي كلامه عليا ده انا غزل الشرقاوي ي عنيا
ـ
ـ ندى : طب انا مالي انتي بتزعقي فيا لي الله هو انتي متقدريش على الحمار تيجي على البردعه
ـ
ـ غزل : حمار؟  طب استني أما أقوله
ـ
ـ ندى بخوف : لا لا ونبي يا غزل لحسن دا باين عليه متوحش خالص
ـ
ـ غزل بضحك : قلبتي بطه بلدي و من ناحية متوحش فهو متوحش صراحه ده مسك دراعي مسكه كان هيخلعها ف أيده
ـ
ـ ندى : ربنا على المفتري اسيبك انا بقا يسيد عشان تستعد لليلتك السوده بكرا لما يعرف انك جيتي من غير أذنه
ـ
ـ غزل بضحك : ماشي يا برعي تصبح على خير
ـ
ـ ندى : و انتي من أهله سلام
ـ
أغلقت الاثنان المكالمه و ابتسمت غزل على صديقتها التافهه التي تستطيع بكل سهوله أن ترسم الابتسامه على شفتيها
ـ
ثم قامت لأخذ حمام يهدئ من غضبها و خرجت اتجهت لفراشها تستدعي النوم

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now