الفصل الحادي عشر

1.5K 41 28
                                    

في مكان مظلم منعزل تفتح عيونها الرمادي ببطء اثر الدوار التي تشعر به الآن ، دقائق فقط حتى استوعبت ما حدث قبل أن تأتي إلى هنا و أتى في مخيلتها فورا صورة مؤيد و هو ملقي على الأرض شبه ميت و هنا بدأت  تصرخ بصخب و تنادي على من هنا لعل أحد يسمعها و يأتي حتى تفهم اين هي و ماذا يحدث لها .
ـ
ـ غزل بدموع و خوف : انتوا ياللي هنااااا حد يرد عليا و يقولي انا فييين .
ـ
المكان هنا مظلم لدرجه كبيره حتى أنها لم تكن قادره على رؤية يديها ، ف استخدمت حاسة السمع حتى سمعت صوت اكرة الباب تفتح ف هنا عرفت أن أحدهم قد سمع صراخها و أتى فقالت .
ـ
ـ غزل بخوف : انت مين و عايز مني اي ؟
ـ
ـ محمود : انا هنا بنفذ و بس و بخصوص عايزين منك اي ف لما عامر بيه ييجي هيقولك على كل حاجه سلام يا قطه .
ـ
ـ غزل بسرعه و لهفه: ط. طب مؤيد فين ؟
ـ
ـ محمود بسخريه : مؤيد تلاقيه عند اللي خلقه و بيتحاسب على شر أعماله .
ـ
تنظر للفراغ بعيون متسعه تحاول جمع الأحداث و تمنع نفسها عن التفكير و لو ل لحظه انه قد فارق الحياه و تركها هنا بمفردها هي و طفلها التي لم يعرف  بوجوده و مات قبل أن يعرف بطفله ،
صوت صراخها الصاخب هو الشئ الوحيد المسموع هنا تحاول منع نفسها عن التفكير في فراقه لم و لن تتقبل هذا بأي شكل من الأشكال ، تبكي و تبكي بمراره ف اين وعده لها ب أنه لن يتركها مهما حدث اين هذا الوعد بالتأكيد هو لن يرحل هو وعدها ب ذلك .
ـ
ــ ـــ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـــ ــ ـــ ــ ـــ ــــ ــ ــ ـــ ــــ ــ ــ ـــ ــــ ــ ــ ـــ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـــ ــــ ــ ـــ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ
ـ
في احد المستشفيات الكبرى
داخل غرفة الطوارئ .
يضع الطبيب جهاز إنعاش القلب فوق صدره ف القلب أصبح متوقف تماما السم قد سيطر على جسده بالكامل ، يحاول الطبيب مره اثنان ثلاثة و الرابعه و لكن دون فائدة ف مازال القلب متوقف و لكن الطبيب لن ييأس كونه يعلم أنه مازال هناك امل حتى إن كان واحد بالمءه عاد مجددا يضع الجهاز فوق صدره و حاول مره و في المره الثانيه عادت دقات القلب مجددا و عاد مؤيد لحياته مره ثانيه شعر الطيب بأريحيه كونه أعاد له الحياه بفضل الله ثم بدأ بعدها في تخريج السم حتى لا يسيطر على جسده أكثر من ذلك .
ـ

ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ
ـ
امام شركه مؤيد .
ـ
كان عمرو و ملاك قد انتهوا من قضاء شهر العسل الخاص بهم ف اتجهوا ل شركة مؤيد حتى يشكروه على تلك الرحله ، و لكن لاحظوا التجمع الغير طبيعي امام الشركه و وجود سيارات البوليس تغطي المكان تقريبا فذهب ليسأل أحد أفراد الأمن

ـ
ـ عمرو : لو سمحت هو في اي .
ـ
قص عليه رجل الأمن كل ما حدث ليسأله عمرو عن عنوان المستشفى فورا
ـ
ـ عمرو بغضب : هات العنوان بسررعععع
ـ
أعطاه الأمن العنوان و ف غضون ربع ساعة تقريبا وصل  عمرو و ملاك التي لم تجف دموعها طوال الطريق ،
ـ
ـ عمرو بلهفه : لو سمحت في حاله لسه جايه من ساعه تقريبا كانت مسممه .
ـ
ـ الموظف : اه يفندم ف الدور التاني و حاليا لسه ف غرفة العمليات .
ـ

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 07, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now