الفصل الثالث

859 22 4
                                    

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

ـ غزل : عااااااا
و قبل أن تسقط شعرت بيديه الممسكتان بها من وسطها
ـ
ـ غزل بصدمه : اسفه
ـ
رفعها مؤيد بغضب
ـ
ـ مؤيد بغضب : مش تخلي بالك انتي و هي
ـ
ـ ملاك : اسفين يا أبيه كنا بنهزر
ـ
ـ غزل بعند : انت بتزعق لي لا بقا مش اسفين انت اللي غلطان حد يدخل كده من غير انظارات
ـ
ـ مؤيد بغضب : بت انتي بعدي عني الساعه دي معايزش اعمل تصرف مش هيعجبك
ـ
ـ غزل : متعمل كده و تورينا
ـ
اقترب منها بغضب لكن عمرو امسكه من زراعه لاقافه عن ما سيفعله لانه يعرف تماما مدى خطورة ابن عمه و صديقه المقرب
ـ
ـ عمرو :  اهدا يعم الموضوع مش مستاهل
ـ
اخلع يديه من يد عمرو بغضب و اتجه لغرفته لكي ينعم بدش ساخن يهدئ أعصابه
ـ
ـ غزل بقرف : ماله الاهبل ده
ـ
ـ عمرو : الاهبل ده لو كنت سبته عليكي كان زمانك ميته
ـ
ـ غزل : ولا يقدر يعمل حاجه
ـ
ـ ملاك : اسفه يا غزل كل ده بسببي
ـ
ـ غزل : عادي هاتي التليفون بقا
ـ
ـ ملاك : تعالي خديه
ثم استمرت في الجري مره اخرى
ـ
ـ غزل : ولله لاقتلك يا ملاك
و جريت وراها

ـ
ـ عمرو : لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يشفي
و دخل الى غرفته هو الآخر
ـ
ــ ـــ ــــ ــ ــ ـــ ـ ــ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ــ ـــ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ــ ـــ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ـــ ــ ـــ ــ ـ ـ ــ ــ ـــ ـ ــ ــ ـــ ــــ ــ ـــ ـ

في اليوم التالي
ـ
استيقظت غزل على صوت هاتفها التي ظل صوته يتعالى أكثر منذ السابعه صباحا و حين أمسكت به رأت أن المتصل تلك المزعجه ندى
ـ
ـ غزل بغضب : نعم يا ندى نعم يا حبيبتي يعني مش عارفا اتخمد من الصبح بسببك
ـ
ـ ندى : لا مهو انا لازم اعرف اي اللي حصل امبارح و مين اللي كانت بتتكلم ف التليفون دي و تقول مترديش على حد
ـ
ـ غزل : دي ملاك
ـ
ـ ندى : ايوه انا كنت عارفا انك بتخونيني بقا دي اخرة الصداقه اللي بينا

ـ
ـ غزل: خلصتي
ـ
ـ ندى : اه
ـ
ـ غزل : طيب سلام بقا عشان انزل افطر باي
ـ
ـ ندى : لا لا اصبري
ـ
ـ غزل : اييي
ـ
ـ ندى : عملتي اي مع مؤيد
ـ
ـ غزل : بصي بيني و بينك هو مش محتاج خطط عشان يكرهني هو كده كده مش طايقني اساسا بس هيتجوزني عشان يرضي ابوه و جده
ـ
ـ ندى : طب هتعملي اي
ـ
ـ غزل : معرفش انا اصلا لسه صاحيه و مش عايزه اعمل حاجه غير اني انزل افطر فكريلي انتي ف فكره لغايه اكلمك تاني
ـ
ـ ندى : هييح ماشي سلام
ـ
ـ غزل : سلام
و قفلت
ـ
نهضت من الفراش و اتجهت للمرحاض كي تغسل وجهها  بقليل من الماء ثم ابدلت ملابسها و اتجهت للخارج لكي تتناول وجبة الإفطار و لكن قبل أن تفعل ذلك اوقفتها ملاك و يبدو أنها في حاله من الاستعجال
ـ
ـ ملاك : غزل ونبي خشي صحي أبيه لغاية م اشوف ماما عايزه اي تحت
و رحلت دون أن تسمع ردها حتى
ـ
ـ غزل : أبيه مين اللي اصحيه ده لو صحي ولاقاني ف وشه مش بعيد يقتلني هخش بقا و امري لله
ـ
دخلت الغرفه و لكن ما هذا الجمال يا الله تناسق الالوان و كل شئ في مكانه بالتحديد انها حقا غرفه جميله مثل صاحبها
ـ
قطع شرودها صوته نظرت بخوف له و لكن كان يبدو أنه مازال ناءم و هذا كان حلم فقط
ـ
ـ غزل :  يمه ملبوس ده ولا اي
ـ
اقتربت منه لكي توقفه عن نطق تلك الكلمات و لكن توقفت عند سماع هذه الكلمات
ـ
ـ مؤيد : امشي انتي و هو امشوا امشوووووو
ـ
استيقظ فجاه و هو يلتقط أنفاسه بصعوبه يا الهي كم أنه حلم سئ بل إنه كابوس مزعج جدا نظر إليها نظره مخيفه و هي واقفه في نفس المكان  و تضع يديها الاثنان على فمها كان كل خوف مؤيد أن تكون قد فهمت ماذا كان يقول

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now