الفصل التاسع

888 24 4
                                    

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

ـ
انعقد لسانها ، أو تاهت الكلمات عن فمها ، قال احبك عن اي حب يتكلم ؟
هل يمزح ، هل هو عاقل ؟ ، ف منذ شهر واحد كان لا يتحمل رؤيتها أمامه ف الان يقول حب ؟
في ثواني كانت الأفكار تعصف في مخيلتها و يدور في عقلها آلاف الاسئله ،

أما هو لن يكن من اهتماماته أن تبداله نفس شعوره الان على الأقل ، ف كل ما كان يهمه ما سيفعله لتبادله نفس الشعور و إسقاطها في حفرة غرامه .
ـ
ـ مؤيد : مش عايزك تردي دلوقتي انا هسيبك براحتك خالص و هديلك وقتك بس اوعدك يا غزل أن الوقت ده مش هيطول و هعمل المستحيل عشان يبقا في تبادل
ـ
هزت راسها أعلى و اسفل و ابتسم هو ابتسامته الجميله لها حتى تاهت هي في ملامحه الرجوليه الجذابه
ـ
ـ مؤيد : انا همشي و بخصوص الشغل اعتبري نفسك اشتغلتي
ـ
قال كلماته و هو يخطو خارج الغرفه بل الڤيلا بأكملها ،
بينما هي مازالت على وضعها تحاول استيعاب ما جرا للتو تحاول تقبل فكرة أنها اصبحت حبيبته و جمع الأحداث منذ أن تزوجته و هو لا يريد سماع اسمها حتى ، و الان بعد أن رأت كم حبه تجاهها كادت أن تجن من كثرة التفكير في هذا الأمر و خاصة قوله إنه سوف يفعل المستحيل من أجل الحصول و لو جزء بسيط من حبه منها
ـ
ـ غزل لنفسها : بيحبني ؟ هو قال انو بيحبني ؟ تؤ بس بيحبني بجد ؟ اكيد انتي مشفتيش كان بيتكلم ازاي و تصرفاته ، بس امته ؟ يلهوي يا غزل ده شكله هيوقعك بجد خدي بالك بقا عشان انتي قدامه بتبقي بطه بلدي .

ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ

في الشرقيه
ـ
ـ عبد الرحمن : ها ي عمرو كنت عايز ايه و اي الموضوع المهم دي اللي ميتحملش الانتظار اكتر من أجده
تنحنح الآخر بتوتر ف بالرغم من أن الجميع يعرف ب علاقته مع ملاك الا أنه يشعر ببعض التوتر ف الان سوف يتقدم للزواج منها دون علم أحد و يتمنى لو يحصل عليها اليوم قبل غدا .
ـ
ـ عمرو: احم طبعا حضرتك عارف انت و عمي سالم اني بحب ملاك من و احنا صغيرين و هي كمان بتحبني يعني ف احم ااااا كنت عايز يعني
ـ
ـ سالم : متخلص و تجول عايز ايه يعمرو
ـ
ـ ملأ رئتيه بالهواء ثم أخرجه بسرعه و قال بتلقاءيه بعد أن أغمض عيناه : عايز اتجوزها
ـ
مستمر في غلق عيناه منتظر منهم الرد بقلب لا يتقبل الا الموافقه و إن كان لهم رأي آخر فسوف يفعل المستحيل لتغيره
ـ
لم يتعجبوا هم من طلبه لأنهم يعلمون حبهم لبعض منذ الطفوله
و خاصةً الجد الذي أردف قاءلا : بس ملاك لسه صغيره يا ولدي
ـ
ـ عمرو: صغيره اي دي عجل... احم اقصد يعني كبيره كبيره يا جدي
ـ
ـ الجد : و انت اي رأيك يا سالم
ـ
ـ سالم : ولله يابوي اللي حضرتك تجول عليه انا موافج عليه بس مش جبل مناخد رأي ملاك
ـ
ـ عمرو بإبتسامه : موافقه موافقه ولله مش محتاج تسألها .
ـ
ـ سالم بإبتسامه : يعني كل حاجه جاهزه ناقص موافقتنا .
ـ
ـ عمرو بإحراج : لا مش بالظبط يعني
ـ
ـ عبد الرحمن : طب ادام انت متأكد أكده من مفواجتها يبجا نجرا الفاتحه .
ـ
قرأوا الفاتحه و عمرو في انتظار تحديد موعد حفل الزفاف .
ـ
ـ عبد الرحمن : على بركة الله ، و الفرح بعد شهر من النهارده
ـ
ـ عمرو بنفي : شهر !! ، لا يا جدي كتير اوي هما يومين ، و كل حاجه هتخلص و هتجهز خلالهم متخفش .
ـ
ـ عبد الرحمن : وه لي الاستعجال دي يا ولدي
ـ
ـ عمرو: يجدي انا مستني بقالي 19 سنه و خلاص بصراحه انا جبت اخري
ـ
ـ عبد الرحمن : خلاص 15 يوم
ـ
ـ عمرو بإلحاح: يومين ونبي يا جدي لو بتحبني ونبي ونبي ونبي ونبي ونبي ونبي ونبي
ـ
ـ احمد : وه انت هتشحت ولا اي ؟
ـ
ـ عمرو و هو مستمر في إلحاحه : ونبي يا بابا ونبي ونبي ونبي ونبي
ـ
ـ عبد الرحمن بنفاذ صبر : خلاص يا عمرو هو اسبوع و مفيش كلام تاني على أكده
ـ
ـ عمرو بتأفف : طيب اهو  اسبوع احسن من شهر برضه ،
و اكمل بسعاده :
  هروح بقا افرح موراتي
ـ
خرج سريعا قبل سماع أي كلمه ساخره منهم متجها لغرفة ملاكه ليخبرها أنها ستصبح ملكه بعد اسبوع فقط .

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now