لبضع ثوانٍ فقط

chapter : 27

⭐

~~~🥀

خرجت جانيت بخوف إلى الممر ، كانت تخشى أن يكون بعض اللصوص قد دخلو القصر وتسببو في كل تلك الضجة.

سارت خلسه عبر ممرات القصر حتى وصلت إلى باب غرفة كييل الذي كان مفتوحًا لكن لم يكن هناك أحد بالداخل.

عند وصولها إلى مكتب الدوق رأت عددًا كبيرًا من الأشخاص مجتمعين وقلقين ، كان الدوق يشرب ويحطم كل شيء في متناول يده.

"ما الأمر يا كيل؟!"

"لا أعرف ، وصل مؤخرًا من المدينة الإمبراطورية وحبس نفسه وهو الآن يصرخ ويحطم كل شيء."

"إنه مخيف."

"أبي إهداء ، لا يجب أن تتصرف بهذه الطريقة فنحن قلقون عليك."

"إخرص وخرج! أنا أفعل ما أريد في بيتي."

"لا أعرف ما الذي يحدث لكن شرب كل تلك المشروبات الكحولية وتكسير أغراضك لن يحل أي شيء."

"هل أنت أصم؟! قلت أخرج من هنا."

"أبي- "

ألقى الدوق عليه منفضة السجائر وأصاب رأسه ليسقط إيجيكل على الأرض ورأسه ينزف.

لقد آلمه وشعر بدوار شديد ، لم يتخيل أبدًا أن والده سيؤذيه في حياته.

"كيل!!"

"يا ألهي سيدي الصغير!"

صُدمت جانيت من ما رأته ، لم تره أبدًا يتصرف بعنف مع كيل ، لقد اعتبرته أبًا مثاليًا كان دائمًا محبًا مهما كان الأمر.

"احضرو حقيبة الأدوية."

"إبني أنا آسف ، أنا ..."

"لا تقترب منه."

"... ماذا؟!"

"إستمر في تدمير مكتبك وشرب كل ما لديك من خمور لكن لا تجرؤ على الاقتراب من كيل ، أنت غير عقلاني ، لا تقترب منه وإلا ستؤذيه فقط يا سيد ألفيوس."

"جانيت اهدئي ، أنا بخير."

' لم أكن أعرف أنكِ تعرفين كيفية الرد أيتها الفتاة الوقحة ، لطالما فكرت ... '

"أعلم أنك تعتقد أنني غبية وسطحية وقابلة للتلاعب ، أنا أيضًا عائق لك لأنني لست من أقاربك ولكن في يوم من الأيام سأرحل ، لهذا أطلب منك فقط تجاهل وجودي فلست بحاجة منك لأي شيء."

لم يقل أحد أي شيء وساعدو إيجيكل على الوقوف ثم أخذوه إلى غرفته بينما بقي روجر بلا حراك على مكتبه.

عندما رأى وجه جانيت تذكر ذلك اليوم عندما قابل عيون الأميرة أثناسيا المليء بالكراهية.

"ربما هذا إثبات أخر بأنهم عائلة."

.
.
.

"أوتش! إنه يؤلم كثيراً!"