حبست جانيت نفسها في غرفتها لمدة اثني عشر يومًا ونادراً ما تخرج وتذهب فقط إلى المكتبة للحصول على كتاب ثم تقفل على نفسها مرة أخرى ، لم يسأل أحد عن سبب سلوكها الغريب لكنهم كانوا يعلمون أن الأمر يتعلق بسيد المنزل الشاب.
كان إجيكيل غريبًا أيضًا فهو يقضي وقته في العمل مع والده ولا يتكلم على الإطلاق.
حدث شيء بينهما ، جدال حول شيء ما لذا لا يستطيع أي منهما النظر إلى الآخر ، في كل مرة يصادف أحدهما الآخر بالصدفة عندما يقرر أحدهما مغادرة القصر يصبح الجو متوترًا وتتحول تعابيرهما إلى قاتمة لدرجة أن الخدم يشعرون وكأنهم في ساحة معركة.
"جانيت ، أنا ..."
أغلقت جفونها بإحكام ، أرادت أن تنسى محادثة ذلك اليوم لكنها لم تستطع إخراج كلام صديقها وشقيقها من عقلها.
لقد أربكها فقط وخلق كل هذه الفوضى في قلبها وعقلها ، إنها لا تريد الوقوع في وهم جميل لأنه بعد فترة ستتحقق الحقيقة القاسية التي ستؤذيها.
تدحرجت على السرير وكتمت صرخات اليأس الصغيرة على الوسائد الكبيرة على سريرها ، لقد أرادت فقط أن تنسى كل شيء وتغير ذلك اليوم أيا كان لكنها بحاجة إلى العودة إلى طبيعتها في حياتها اليومية.
نهضت من السرير مع شعرها الفوضوي وعيناه المنتفخة بسبب الدموع التي هددت بالخروج ثم أخذت نفسًا عميقًا لتهدأ.
نظرت بعناية من النافذة إلى الحديقة التي بدت أكثر جمالًا من أي وقت مضى ، كان هناك العديد من الزهور الجديدة التي وضعها البستانيون في القصر.
كانت تشعر بالملل في غرفتها لكنها كانت تعلم أنه إذا خطت خطوة واحدة من غرفتها فسوف ينتهي بها الأمر بمقابلة إيجيكيل وهي لا تريد رؤيته.
' لا أستطيع أن أخرجه من ذهني ، إنه أحمق. '
تجولت عيناها في أنحاء الغرفة التي كانت فوضوية بعض الشيء لكنها لم ترغب في دخول الخادمات لأنها تعلم أنهن سيستجوبونها لمعرفة ما حدث بينها وبين سيدهم الشاب.
"يجب أن أرتب هذا المكان ، لم أفكر مطلقًا في أنني سأتصرف على هذا النحو على الرغم من التشدد الشديد فيما يتعلق بالنظافة في الماضي."
شعر قلبها بالثقل حين تذكرت بعض الأشياء من الماضي ، شظايا جانيت الاولى ، إبنة الإمبراطور المحبوبة .. شظايا الشخص الذي كانت عليه من قبل ، تلك الذكريات ...
"ماذا تفعلين أختي الصغيرة؟"
"أوه! أميرة جانيت؟ البركاتك والمجد لك ، ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟"
"ليس عليكِ أن تكون رسميه ، لقد جئت لأدعوكِ لتناول الكعك الشوكولاتة ، سمعت أنكِ تحبينه."
CZYTASZ
لبضع ثوانٍ فقط
Romans"سأعود قريباً." لقد وعدتكِ وفشلت في هذا ، إستغرق الأمر وقتًا طويلاً ولهذا فقدتكِ يا أميرتي ... كل هذا بسببي. أنا آسف جدًا لأنني لم أخبركِ بما أشعر به فقط بسبب كبريائي الغبي ... لو كنت قد توقفت لبضع ثوانٍ فقط عندما توسلتي إلي ألا أغادر. كنت سأبقى بجا...
