⭐
~~~🥀
كان ساحر البرج ينظم بعض الوثائق الأخيرة قبل الذهاب إلى الاجتماع الشهري مع الإمبراطور.
كان على الرئيس الأكبر السيد إيفانز أن يرافقه لذلك كان لابد من ترك البرج برقابة شخص مسؤل وكان هذا الشخص إبنه.
فُتح باب البرج ببطء ليكشف عن ظل لشاب ذي شعر أسود وعيون حمراء كان لديه وجه نقي يبعث على السلام.
إرتجف السحرة بمجرد رؤيته والوحيد الذي ابتسم له بفرح ولطف كان الرجل العجوز إيفانز الذي تعلق به بسبب تصرفه اللطيف تجاهه.
"لوكاس! يسعدني رؤيتك مبكرًا."
"سألني جلالة الملك عنك وعن والدي وقال إن الاجتماع سيتأخر قليلاً لأنه عليه أن يحل بضع مشاكل أخرى مع النبلاء."
"فهمت شكرًا على المعلومات. أما السيد باينتمير فهو في مكتبه ، سوف يأتي قريبًا."
"الجميع يبدو متوترًا جدًا ، هل هناك أي مشكلة؟" سألهم ببراءة كاذبة.
' أنت المشكلة! '
"أعتقد أن سيدي متعب ، لقد عملنا كثيرًا هذه الأيام."
أجابه إيفانز بلطف بينما كان ينظر إليه من رأسه إلى أخمص قدميه ، لم يفهم لماذا يخشى السحرة الآخرون لوكاس الصغير رغم أنه في عينيه طفل لطيف للغاية لا يتصرف بوقاحة مثل الأطفال.
بالنسبة لإفانز ترك لوكاس مرحلته الطفولية غير الناضجة في مرحلة مبكرة.
"بالمناسبة هل أصبحت أطول؟" قاس طوله بيده ، شعر بأنه كان أقصر.
"همم؟"
"أشعر بأنك طلت قليلاً ، ربما لأنك تبلغ من العمر اثني عشر عامًا."
"... يمكن."
"لوكاس ، لقد وصلت مبكرًا." سار باينتمير نزولاً ببطء على درجات سلم البرج الكبير.
"اجل ، هذا لأن الإمبراطور قد أجل الاجتماع ولهذا السبب جئت لأخبرك."
"فهمت ، آمل ألا تمانع في البقاء مسؤولاً عن البرج في غيابي."
"لا مشكلة ، سيكون الأمر سهلاً فهي ليست المرة الأولى التي أتولى فيها المسؤولية. وأيضا أمي مع الأميرة والآنسة ليليان لذا سوف يعتنون بها."
"هذا يجعلني أهدأ."
إقترب الساحر من ابنه وداعب وجهه ثم ودعه وسار إلى المدخل لكنه استدار وألقى نظرة أخيرة عليه.
"حظًا سعيدًا ، أراك لاحقًا."
خرج الرجلان من البرج تاركين السحرة المساكين تحت رحمة الشيطان الملائكي.
أطلق لوكاس ضحكة ساخرة صغيرة ثم استدار ببطء للسماح للسحرة برؤية وجهه المليء بالشر.
"دعونا نمرح بينما نعمل~"
YOU ARE READING
لبضع ثوانٍ فقط
Romance"سأعود قريباً." لقد وعدتكِ وفشلت في هذا ، إستغرق الأمر وقتًا طويلاً ولهذا فقدتكِ يا أميرتي ... كل هذا بسببي. أنا آسف جدًا لأنني لم أخبركِ بما أشعر به فقط بسبب كبريائي الغبي ... لو كنت قد توقفت لبضع ثوانٍ فقط عندما توسلتي إلي ألا أغادر. كنت سأبقى بجا...
