لبضع ثوانٍ فقط

chapter : 36

ركضت الخادمات والحراس لمساعدة الدوق الذي كان لا يزال على الكرسي دون حركة مثل الصنم.

حاولوا إقناعه بالرد ولكن لم ينفع لذلك اضطرو إلى اصطحابه إلى غرفته أثناء إحضار طبيب لفحصه ، كان الأمر كما لو أن عقله قد طار في مكان ما في الكون.

كان الأمر كله فوضى وشعر إجيكيل بالذنب بشأن حالة والده ، لقد قال شيئًا غير متوقع من العدم. كان من الواضح أن والده المسكين سيصاب بالصدمة.

"سيدي الشاب ، ماذا تريد منا أن نفعل حتى وصول الطبيب؟"

"هاه ... أوه! أحضر عن بعض الكحول أو العطور فربما يتفاعل مع الرائحة."

"! .. هذه فكرة جيدة ، سأعود حالاً."

ركضت المرأة عبر الممرات لإحضار ما تجده بينما كان الحراس قد امتطوا الخيول للوصول بسرعة إلى منزل طبيب الدوقية فهو لا يعيش بعيدًا جدًا ، لكن كان عليه الوصول إلى هناك بسرعة وستستغرق العربة وقتًا طويلاً للعبور لأنةالمدينة اليوم مزدحمه.

"سيدي أحضرت الكثير من العطور."

"جيد .. لنجرب القليل."

وضعها على أنفه ثم رفع رأسه مستخدماً منديلاً وضعوا عليه كل أنواع الروائح النفاذة ومع ذالك فإن بصره لا يزال ضائعًا في العدم.

"ماذا سنفعل إذا لم يتفاعل؟!"

"الطبيب سيساعده ، لا تخيف إيجيكيل الشاب."

🥀

كانت جانيت قد إنتهت لتو من ترتيب مكتبها عندما شعرت أن هناك الكثير من الضوضاء في أروقة القصر ، لذا فضولها جعلها تمشي إلى الباب ثم نظرت إلى الممر لتقابل خادمة أعطتها نظرة غريبة حيث رفعت حاجبيها بقليل من الاشمئزاز.

"لماذا تنظرين إلي هكذا؟"

'أنا آسف يا آنسة لم أقصد أن أجعلك غير مرتاحة ، لا أعرف ما هو التعبير الذي أضعه لذا إعذريني.

"هل حصل شيء ما؟ هناك الكثير من الحركة في القصر."

"الدوق في حالة صدمة ، كان يتحدث مع السيد إجيكيل لكنه لم يعد يتخرك. سيكون الطبيب هنا قريبًا."

"الدوق! .. هل هو في غرفته؟"

"هذا صحيح ، الدوق في السرير لكنه لم يستعيد وعيه بعد- ..."

لم تستمع جانيت لها بعد الآن وركضت مباشره عبر قاعات القصر نزولاً من السلم بعناية.

عند وصولهت إلى الغرفة رأته في سريره وبجانبه إجيكيل الذي يعلو وجهه القلق.

"ماذا حدث له؟" سألته مباشرة وهي لا تزال تلتقط أنفاسها من الجري. "هل حالته سيئة؟!"

"جانيت ..." همس إسمها بخوف. "والدي -"

"لقد وصل الطبيب!"

توقف التبادل القصير للكلمات بينهما بوصول الرجل الذي سيتحقق من حالة روجر. بط