في سنة 1947م ولدت، بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت الأوضاع في ألمانيا وقتها سيئة جدا، أنا لا أتحدث هكذا لأني ذقت مرارة العيش في الفقر إنما العكس لقد قضيت طيلة حياتي وأنا أمرح في حياة الثراء.
أنا فيكتوريا أبرز الكتاب الذين ظهروا في تلك الحقبة، أنتمي لعائلة سيزر والتي كانت تعد من أعرق الأسر المسيطرة في ألمانيا. هكذا يعرفني الجميع ولا يعرفون أي شيء آخر عني لأني لطالما كنت غامضة وأخفيت عن العالم من تكون هذه المرأة التي بداخلي...وأخيرا قررت أن أخرج ذاك الألم الذي كنت أحبسه...قررت أن أسرد عليكم قصة فتاة عظيمة (وبالتأكيد ليست أنا) فتاة لم تسمح لهذه الحياة القاسية بتغيير جوهرها الصافي أو أن تفسد نيتها النظيفة تجاه جميع المخلوقات والشيء الوحيد الذي يربطني بهذا الملاك هو أني السبب في كل ماعاشته من ألام ومع هذا هي لم تكرهني بل كان يزيد حبها نحوي أكثر وأكثر.
و هي تدعى جوليكا غارمونيديا!
تميزت كل رواياتي بالبرود وإنعدام الأحاسيس لكن كتابي هذا سيكون مختلفا عما عهدتموه عني سيكون غنيا بالمشاعر المتضاربة فهي قصة حدثت على أرض الواقع...قصة أخطائي التي لا تغتفر لذلك لن أبالغ أبدا إن قلت أن هذه القصة ستخلد...ليس من أجل كتابتي بل بفضل القصة وبطلتها المتميزة جوليكا¡♤♤♤
YOU ARE READING
الصديقة الرائعة: لما اعيش؟
Teen Fictionالمذلة التي عاشتها جوليكا طيلة حياتها لم تجعلها إلا أشد حبا للحياة وأكثر إنسجاما مع السلام، منحتها تجربة حياتها القاسية إنسانية لايمكن وصفها، وكل هذا جسدته بطلتنا على شكل تضحيات من أجل صديقة طفولتها...التي تخلت عنها! فهل ستستيقظ جوليكا وتخضع لهذا ال...