"أنت دمرت حياتي أيعجبك هذا"

103 14 11
                                    

مرت تسع سنوات ولايزال كل شيء على حاله لاأزال مدمنة ولا أزال أقع في المشاكل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مرت تسع سنوات ولايزال كل شيء على حاله لاأزال مدمنة ولا أزال أقع في المشاكل...ولكن حدث لي شيء جيد تزوجت بفارس أحلامي كان وسيما ثريا ومحترما، الشاب الذي تتمناه أي فتاة وقد كنت محظوظة جدا لأني أنا التي إمتلكته!
لكنه فور إكتشافه لقصة تعاطي للمخدرات طلقني وكانت هذه مجرد ذريعة سخيفة للتخلص مني ولكن أقسمت له أني لن أتركه يتهنى بحياته مادمت حيا!

ولكن حدث لي شيء جيد تزوجت بفارس أحلامي كان وسيما ثريا ومحترما، الشاب الذي تتمناه أي فتاة وقد كنت محظوظة جدا لأني أنا التي إمتلكته!لكنه فور إكتشافه لقصة تعاطي للمخدرات طلقني وكانت هذه مجرد ذريعة سخيفة للتخلص مني ولكن أقسمت له أني لن أتركه يتهنى بحي...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان آرثر زوجا مثاليا لي وسيم وثري وغبي...كنت أتحكم بكل زمام ثروته وهو جالس يشاهد. لكن بعد أن طلقني أحسست نفسي في الحضيض لقد أنفقت كل ماتركه لي والدي وهاهو الممول الثاني يهرب من يدي!
لقد ساء بي الحال لدرجة أني صرت أعمل عند الناس...
كنت أعمل في مكتب صغير طوال النهار وهناك رجل فوق رأسي يواصل أمري، لقد كان الأمر مزعجا حقا.
ولكن مع ذلك كله لم اقلع عن المخدرات بل العكس ضاعفت من الكمية القديمة ظنا مني أن هذا سيساعدني على أن أتحسن نفسيا ولكني كنت أزداد عصبية وأصبح سريعة الغضب أكثر، لكني كنت أكتم هذا الغضب كله مترقبة ذاك اليوم لكي افرغه!
جاءت عندي صديقتي بريندا والتي كانت واحدة من معجبي طليقي آرثر لوران...جاءت إلي لتنقل لي خبر زواجه...كيف لشخص أن يكون بهذا القلب، لم يمضي على طلاقنا ثلاثة أشهر وهاهو مع إمرأة اخرى، كيف له ان يهينني ويذلني هكذا أمام كل العالم!
حملت نفسي وذهبت عنده لمنزله، ضربت الباب بقوية وواصلت ضربه إلى أن فتح علي الباب فدفعته لأبعده عن طريقي ودخلت لمنزله وبدأت أصرخ أين هي جميلتك أين هي؟!
ظهرت زوجته الرقيقة الجميلة وصراحة أنا أعترف بجمالها وحسنها لدرجة أن جمالي لايساوي شيئا أمام جمالها ببساطة كانت ساحرة؛ طويلة القامة ونحيفة الجسم، وكانت ترتدي فستانا زهريا خفيفا...يعد كل ذاك التأمل عرفت من تكون إنها جوليكا...أجل كانت جوليكا بعد أن إهتمت بنفسها...النقود حولتها لأميرة هذا منطقي جدا!

يالها من صدفة آرثر تزوج من الإنسانة التي أكرهها من كل قلبي وماجعلني أكرهها أكثر أنها فرحت لما رأتني؛ فقط لتذلني وتجعلني أحسدها!قلت لها صارخة: أنت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يالها من صدفة آرثر تزوج من الإنسانة التي أكرهها من كل قلبي وماجعلني أكرهها أكثر أنها فرحت لما رأتني؛ فقط لتذلني وتجعلني أحسدها!
قلت لها صارخة: أنت...دمرت حياتي أيعجبك هذا، وأخيرا إستطعت تحقيق إنتقامك لابد أنك سعيدة لابد أنك الآن تسخرين مني في داخلك...أنا فقط لاأفهم كي سمح لك قلبك بفعل هذا لي؟؟
بدت متفاجأة تحاول لعب دور البريئة وهذا أزعجني حقا فرفعت يدي لأقوم بضربها إلا أن آرثر تدخل وأوقفني فدفعته بقوة إلى أن سقط أرضا وكانت توجد مزهرية أمامي فحملتها ورميتها عليه حتى صار الدم يخرج من رأسه كنت مظطربة تماما ولم أقصد مافعلت إلا أنه لو جاءتني فرصة اخرى كهذه كنت لأكرر فعلتي!
بدأت جوليكا بالمناجات والبكاء فوق جسم آرثر الذي فقد وعيه حينها...ثم نهضت وتمالكت نفسها لتقول لي بصوت هادئ ورأسها موجه للأرض: كنت أعرف...كنت أعرف أنه إذا إبتسمت لي الحياة ستتشاءم في وجه شخص آخر، وأنا يستحيل أن أبني سعادتي على تعاسة شخص آخر وبالأخص إن كان هذا الشخص ممن احبهم!!
هل كانت تظن حقا أني سأصدق كلامها المتملق ذاك ، تركتها تحدث الأرض وخرجت دون أن أهتم بحالة آرثر!

                                ○○○

الصديقة الرائعة: لما اعيش؟Where stories live. Discover now