المذلة التي عاشتها جوليكا طيلة حياتها لم تجعلها إلا أشد حبا للحياة وأكثر إنسجاما مع السلام، منحتها تجربة حياتها القاسية إنسانية لايمكن وصفها، وكل هذا جسدته بطلتنا على شكل تضحيات من أجل صديقة طفولتها...التي تخلت عنها! فهل ستستيقظ جوليكا وتخضع لهذا ال...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد أن وجدت عملا آخر ككاتبة وبدأت أموري بالإستقرار...أردت أن أرى هذا الطفل الذي ماتت جوليكا من أجل! فذهبت الميتم وسألت عنه، حين أرون إياه بدأ قلبي بالخفقان شعرت بالتوتر والخوف كما لو أني سأقابل جوليكا، شعرت أنه إبنها لشدة الشبه بينهما...كان كروح جوليكا...نفس الشعر الأسود ونفس العينان! بقيت أنظر إليه وهو ينظر إلي إلى أن شعرت بالخجل فإحمرت وجنتاي، تقدم نحوي وسألني:هل تعرفينني؟ لم أعرف بما اجبيه فبدأت أتلعثم...حتى أخذت نفسا عميقا وقلت:"في الواقع كلانا مدين لنفس الشخص وهذا مايجمعنا" بدا عليه أنه فهم ماأعنيه حرفيا إذ أنه قال:الخالة جوليكا أليس كذلك؟ لم أستطع تمالك نفسي فبدأت بالبكاء ونزلت لأحتضنه فقال لي جملة جعلتني اقدم على تبنيه ورعايته :"لا عليك فأنا أفهم ماتحسين به!" إتخذت تارو كإبن لي...كلانا كان سعيدا ويحيا حياة جميلة مع الآخر...وأخيرا أنا أشعر بالرضا لقد قمت بالعمل الصواب وهذا كله من فضل جوليكا علينا! صرت أينما أذهب أشعر بروحها تبتسم لي فأحس أني إنسانة طيبة! لم أكن أعرف أنه يمكن للحياة أن تكون سعيدة وهانئة هكذا أشكرك ياجوليكا على كل شيء فعلته من أجلي ولم تندمي عليه أنت حقا كنت لي صديقة رائعة!
